الشيخ سعد البريك يلجم أبو السمح وأعوانه ؟

[الراعي]

الشيخ سعد البريك يلجم أبو السمح وأعوانه ؟

مقدمة للموضوع :

تكثر خلال العطلة الصيفية الحديث من قبل عتاة الليبرالية عن المراكز الصيفية والمخيمات الدعوية وخطرها على فكر الشباب وأنها حبائل لاصطياد الشباب والزج به في ضلالات التكفير والتفجير وكل هذه تراهات نعرفها من أخزم ليس لها دليل ولا تسير على منهج صحيح بل هي إدعاءات كاذبة فهذه المراكز الصيفية والمخيمات الدعوية تعمل في الظاهر وبرامجها معروفة ومشهودة لكن المرجفين يخشونها حسداً من عند أنفسهم ولو أن هذه المخيمات للطرب والفجور لرأيتهم أول الحاضرين والمطبلين وربما الراقصين مع أن هذه المخيمات لو كانت كذلك لأصبحت مثار فتنة وشرارة لبذور الإرهاب ، وإليكم ما قال الشيخ سعد البريك حفظه الله حيث أقام الحجة على أعداء النجاح :

أكد الشيخ الدكتور سعد البريك أهمية وضرورة المراكز والمناشط الصيفية سواء كانت دورات شرعية أو حلقات علمية أو مهرجانات سياحية أو غيرها وذلك ردا على ما ذكر من بعض الأقلام الصحفية من اتهام لهذه المراكز والمطالبة بإقفالها.جاء ذلك عقب محاضرته التي ألقاها بمهرجان الهدا السياحي السابع بعنوان اجتماع الكلمة وأضاف: نحمد الله أن الغالبية من إخواننا الإعلاميين يعقلون ويفهمون ويدركون أهمية هذه المراكز وهذه المهرجانات السياحية وضرورة احتمال الخطأ لا يعني القطع به ووقوع الخطأ لا يعني تعميم الفكرة مع ضرورة التواصي والمناصحة فنحن حينما ننفي الفكرة لا ننفي أهمية المناصحة والحذر وحينما يكون الأمر محتمل لا يعني ضرورة وقوعه وحينما يقع مرة واحدة لا يعتبر قاعدة عامة أو قاعدة مضطردة أو حالة عامة للوقوع فيه فلو سلمنا بذلك كان هذا بابا لإغلاق المحاكم عند وجود احتمال خطأ أو واقعة خطأ وعتابي وحديثي وهمسي وندائي ومحبتي والكلام مع الإخوة الفضلاء المعنيين بالصحافة هو أن تجد الواحد ممن يتسلط على الكتابة في المراكز الصيفية ولا تجده قويا جريئا نشطا في نقد الاتجاه المضاد.

واقع الشباب

الذي يسعى إلى إفساد شباب الأمة مثلا من خلال الفيديو كليب والمسارح وستار أكاديمي والصيحات التي تدعو إلى الإغراق في التقليد والتبعية فلا تجده بقدر نشاطه وقوته وطعنه في أبناء الأمة سواء في المراكز الصيفية أو الاتجاهات الدعوية وغيرها لا تجده نشطا في بيان شراسة العدو وتقصده لكل ما يمت للدين بصلة حتى ضيق على اليتيم في كفالته والجائع في لقمته والمريض في جرعة دوائه والمغترب في معونته والمكفول في كفالته بمعنى والحديث للبريك لماذا حين يأتي الكلام من قبل بعضنا تجاه البعض نكون أقوياء ألداء أشداء فإذا أنثنى القلم أو دعي القلم أن ينثني إلى الأعداء وجدنا المشي على استحياء والمجاملة أو حتى لا يصنف الإنسان أنه يدعم الاتجاه الأصولي أو غيره فالإنسان يجب أن يكون حيادياً ومنصفاً ودقيقاً فكلنا وإن اختلفنا صف واحد فالسيجارة والشريط لا تدفعنا ولا تجعلنا نقول نحن وأنتم كلنا معا يدا بيد والخطر علينا كلنا فالمركبة واحدة فأما إذا كان الكلام في مسألة الوطن فلا أحد يزايد على الوطن الكل يشعر أن الوطن أبوه وأمه ومدرسته وبيته وإناؤه وشرابه وطعامه ودواؤه وزوجته وأولاده وبناته وسعادته وفرحته وصيفه وشتاؤه وكل أحواله فمن هذا الذي يزايد علينا في وطنيتنا وتعجب كل العجب حينما يرميك أو يتكلم فيما يتعلق بالاتهام أو التلميح بالإرهاب من لم يقف يوما ما موقفا يعرض فيه حياته للخطر أو يعرض فيه شيئا من مصالحه هل أنفذ أو أستنفذ وقتا هل قدم هل ضحى نتكلم عن الوطن في وقت بلغتنا فيه رسائل تهديد بالاغتيال في سبيل الذود عن هذا الوطن والتحذير من الهجمات التكفيرية والتحذير من المنظمات الإرهابية والتحذير من الفكر التكفيري وذلك ينطبق على قول الأول:

ولو أني بليت بهاشمي.. خؤولته بنو عبد المدان، لهان علي ما ألقى ولكن... بلاني فانظروا بمن ابتلاني .

هذه مهزلة

هذه مسألة مهزلة أن يأتي إنسان لم يعرف بحجم المواجهة ولا حجم المعركة ولا حجم الفكر بل وأجزم بأنه عاجز وغير قادر على مقارعة الفكر الدقيق للإرهابيين والتكفيريين ولا يستطيع أن يؤثر أو أن يقنع ثم بعد ذلك يتكلم فيمن يتصدون للفكر الإرهابي والتكفيري ويتهمهم بتفريغ الإرهاب هذه من التطاول ولا نملك إلا أن نقول اللهم أغفر وسامح وأعفو وتجاوز عمن نال أو ظلم أو سب أو شتم أو تكلم فإننا لا نجد مكانا في قلوبنا للبغضاء و الحقد لا نجد إلا مساحة صالحة للمحبة والمودة فكما سبق أن قلت كلنا صف واحد ونعتبر أن هذه عبارة عن زلات وأخطاء وعسى أن تكون كبوات جواد أو زلة قلم ونسأل الله ألا تكون فرصة ينقض من خلالها الأعداء ليوظفوا تيارا منظما يقصف مثل القضايا الخطرة بعمل منظم يهدف إلى تشتيت الأمة من حيث لا يشعرون.

وختاماً قال د. البريك: أدعو الأخوة الصحفيين الذين لديهم نوع شبهات في أعمال هذه المراكز أو في أي عمل دعوي أن نجلس على طاولة واحدة ونتحاور ونسمع حتى نبين الأمر بوضوح إذ أن هناك بعداً بين الأطراف وهذا سبب تشويشاً للصورة وضعفاً في الصوت فلا بد من القرب أكثر فكلامي هذا لا يعني أننا نكرس القطيعة والعداوة وذلك كما قال تعالى: ((قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا)) وهذا منهج قرآني أن الإنسان يدنو من الآخرين ويسمع منهم ويسمعهم ويتحاور معهم فليس عندنا أي مشكلة في أن ندنو إلى من يحب أن يسمع الحقيقة ويبصرها كما هي والاختلاف إما أن يكون في مسائل فقهية وقد بينا في كلام أهل العلم أنه لا إنكار في مسائل الخلاف ولا تثريب على المخالف إذا عمل بقول أحد الأئمة.

حامل هذا الفكر

كما طالب د. البريك بضرورة تصنيف من يحملون الفكر الإرهابي والتكفيري وأن لا يكون السجن إلا آخر العلاج حيث قال: من يحمل هذا الفكر يجب أن يعالج يجب أن يناصح أولا ويوعظ ويذكر ويقال له أمرا بليغا وموعظة بليغة فإذا عرف أنه أمكن دعوته وهدايته واستصلاحه فهذا خير قبل أن يدخل السجن لأن السجن ما هو إلا مرحلة علاجية عند حالة مستعصية فمن صلح علاج حالته بهذه الجهود المباركة بمواجهة الفكر الإرهابي فالحمد لله فهذا هو المقصود وليس المقصود أن نتلذذ بجمع الناس في السجون والمقصود أن هذا الفكر يضمحل ويزول وليس بالأماني وإنما يطرح الفكر الواضح ولا يقرأ الحجة إلا الحجة والفكر إلا فكر فما بالك إذا كانت شبهة الفكر أو الحجة تضربها أو تدمغها ولله الحمد والمنة والحاجة الآن ماسة إلى تصنيف المتورطين في قضايا الإرهاب لأن هناك من هو مغرر به ويجب أن يكون في معزل يتناسب مع مستواه وحجم تأثره وهناك أناس مردوا على هذا الفكر وتشبعوا به ويدعون إليه وينظرون له ويحاولون أن يؤصلونه هؤلاء لهم علاج خاص وهناك أناس هم في هامش الاندفاع وراء الصيحات لا أقل ولا أكثر ما فقهوا فكرا إنما هم مندفعون فمثل هؤلاء قد يستيقظ الواحد منهم ولذلك تلاحظ كثرة الرجوع داخل السجن وسببه أن الإنسان في ظل ضغط الجماهير لا يركز فكريا ولكنه إذا خلا بنفسه في سجنه ما بقي معه إلا عقله وشيء من علمه أو عمله فبكل سهولة يرجع الإنسان عن أفكاره لأن الإنسان إذا كان حوله بطانة , والبطانة خطرة سواء كانت بطانة حاكم أو بطانة عالم أو بطانة رجل يدعو إلى الله أو بطانة شاب يدعو إلى هذا الفكر من حوله فإذا كانت البطانة - وهي كالتي تلتف على بطنك أي قريبة جدا منك - فإذا كانت وكان من حولك عقلاء ستكون نهايتك عقلاً يعني مردود توجهك إلى العقل أما إذا كانوا حمقى يسوقونك إلى الحماقة وإذا كانوا أهل علم يجرونك إلى علم وإذا كانوا أهل ضلالة يجرونك إلى ضلالة ويزينون للإنسان الباطل أو المنكر فمثل هؤلاء بعضهم إذا حفظ من هو مغرر به وعزل عمن هو معروف بأنه مرد على هذا الفكر والذين اندفعوا في التيار دون أن يميزوا أو يمحصوا ستجد بأن الأمر بإذن الله يختلف تماما أو يكون من وسائل العلاج .

جزى الله الشيخ سعد البريك وجزى الله أخي أبو عبدالرحمن مرسل هذا الموضوع خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناته .
منقول
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@7...f5.0@.1dd81b4e

[عايش ابوليل]

الله يبيض وجهك اخوي الرااعي........ووجه شيخنا الكبير الله يطيل في عمره.ماله الاماسوى.




(( تقبل جزيل الشكر ))