Untitled 1
 
  شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 203 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 181 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 322 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 262 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 560 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 662 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 830 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1014 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 932 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 843 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الأدبية > منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز
 

منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز خواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء


وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

خواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 15 - 06 - 2008 ]

أخوي / سعد الجبري شكرا لك على المرورك برهين المحبسين / أبي العلاء المعري مع خالص تحياتي .


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 12 )
منسم الحفيات
عضو مميز
رقم العضوية : 25398
تاريخ التسجيل : 21 - 04 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,199 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : منسم الحفيات is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 18 - 07 - 2008 ]

جعد الوبر جزاك الله خيرا

إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني = عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإن كلمته فـرّجت عنـه = وإن خليته كـمدا يمـوت

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 13 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 20 - 07 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة عن أبي العلاء المعري :

المعرّي هو أبو العلاء / أحمد بن عبد الله بن سليمان . ولد في معرّة النعمان في شمال سوريا سنة 363 هجرية ( 973 ميلادية ) وفي الرابعة من عمره أصيب بالجدري وفقد بصره . درس على أبيه الذي مات وهو في الرابعة عشرة من عمره ، فرحل إلى حلب حيث كانت الحركة الثقافية التي ازدهرت في ظل سيف الدولة لا تزال نشيطة ، ومن حلب إلى أنطاكية ، وكانت لا تزال تدافع عما بقي لها من تراثها البيزنطي ، ومن أنطاكية توجّه إلى طرابلس الشام ، ومرّ باللاذقية فأخذ عن بعض الرهبان ما وجده عندهم من علوم اليونان وآرائهم الفلسفية . في عام 398 هجرية رحل إلى بغداد حيث مكث عامين عاد بعدهما إلى معرّه النعمان ليجد أمه قد لحقت بأبيه فاعتزل الناس إلاّ خاصة طلاّبه وخادمه الذي كان يتقاسم معه دخله السنوي وهو ثلاثون دينارًا كان يستحقها من وقف . ورحل المعري سنة تسع وأربعين وأربعمائة هجرية .

نبذة مفصّلة :

نشأ " أبو العلاء المعري " في أسرة مرموقة تنتمي إلى قبيلة " تنوخ " العربية ، التي يصل نسبها إلى " يَعرُب بن قحطان " ويصف المؤرخون تلك القبيلة بأنها من أكثر قبائل العرب مناقب وحسبًا ، وقد كان لهم دور كبير في حروب المسلمين ، وكان أبناؤها من أكثر جند الفتوحات الإسلامية عددًا ، وأشدهم بلاءً في قتال الفرس . وُلد أبو العلاء في بلدة " معرَّة النعمان " ونشأ في بيت علم وفضل ورياسة متصل المجد ، فجدُّه " سليمان بن أحمد " كان قاضي " المعرَّة "، وولي قضاء " حمص "، ووالده " عبد الله " كان شاعرًا ، وقد تولى قضاء المعرَّة وحمص خلفًا لأبيه بعد موته ، أمَّا أخوه الأكبر محمد بن عبد الله ( 355 - 430هـ = 966 – 1039م ) فقد كان شاعرًا مُجيدًا ، وأخوه الأصغر " عبد الواحد بن عبد الله " ( 371 – 405هـ = 981 - 1014م ) كان شاعرًا أيضًا . وعندما بلغ أبو العلاء الثالثة من عمره أُصيب بالجدري ، وقد أدَّى ذلك إلى فقد بصره في إحدى عينيه ، وما لبث أن فقد عينه الأخرى بعد ذلك . ولكن هذا البلاء على قسوته ، وتلك المحنة على شدتها لم تُوهِن عزيمته ، ولم تفُتّ في عضده ، ولم تمنعه إعاقته عن طلب العلم ، وتحدي تلك الظروف الصعبة التي مرَّ بها ، فصرف نفسه وهمته إلى طلب العلم ودراسة فنون اللغة والأدب والقراءة والحديث . فقرأ القرآن على جماعة من الشيوخ ، وسمع الحديث عن أبيه وجدِّه وأخيه الأكبر وجدَّتِه " أم سلمة بنت الحسن بن إسحاق "، وعدد من الشيوخ ، مثل : " أبي زكريا يحيى بن مسعر المعري "، و " أبي الفرج عبد الصمد الضرير الحمصي "، و " أبي عمرو عثمان الطرسوسي ". وتلقَّى علوم اللغة والنحو على يد أبيه وعلى جماعة من اللغويين والنحاة بمعرَّة النعمان ، مثل : " أبي بكر بن مسعود النحوي "، وبعض أصحاب " ابن خالوية ". وكان لذكائه ونبوغه أكبر الأثر في تشجيع أبيه على إرساله إلى " حلب " – حيث يعيش أخواله – ليتلقى العلم على عدد من علمائها ، وهناك التقى بالنحوي " محمد بن عبد الله بن سعد " الذي كان راوية لشعر " المتنبي "، ومن خلاله تعرَّف على شعر " المتنبي " وتوثقت علاقته به . ولكن نَهَم " أبي العلاء " إلى العلم والمعرفة لم يقف به عند " حلب "، فانطلق إلى " طرابلس " الشام ؛ ليروى ظمأه من العلم في خزائن الكتب الموقوفة بها ، كما وصل إلى " أنطاكية "، وتردد على خزائن كتبها ينهل منها ويحفظ ما فيها . وقد حباه الله تعالى حافظة قوية ؛ فكان آية في الذكاء المفرط وقوة الحافظة ، حتى إنه كان يحفظ ما يُقرأ عليه مرّة واحدة ، ويتلوه كأنه يحفظه من قبل ، ويُروى أن بعض أهل حلب سمعوا به وبذكائه وحفظه – على صغر سنه – فأرادوا أن يمتحنوه ؛ فأخذ كل واحد منهم ينشده بيتًا ، وهو يرد عليه ببيت من حفظه على قافيته ، حتى نفد كل ما يحفظونه من أشعار ، فاقترح عليهم أن ينشدوه أبياتًا ويجيبهم بأبيات من نظمه على قافيتها ، فظل كل واحد منهم ينشده ، وهو يجيب حتى قطعهم جمعيًا . عاد " أبو العلاء " إلى " معرة النعمان " بعد أن قضى شطرًا من حياته في " الشام " يطلب العلم على أعلامها ، ويرتاد مكتباتها . وما لبث أبوه أن تُوفي ، فامتحن أبو العلاء باليُتم ، وهو ما يزال غلامًا في الرابعة عشرة من عمره ، فقال يرثي أباه :

أبي حكمت فيه الليالي ولم تزل
= رماحُ المنايا قادراتٍ على الطعْنِ

مضى طاهرَ الجثمانِ والنفسِ والكرى
= وسُهد المنى والجيب والذيل والرُّدْنِ

وبعد وفاة أبيه عاوده الحنين إلى الرحلة في طلب العلم ، ودفعه طموحه إلى التفكير في الارتحال إلى بغداد ، فاستأذن أمه في السفر ، فأذنت له بعد أن شعرت بصدق عزمه على السفر ، فشد رحاله إليها عام ( 398هـ = 1007م ). واتصل " أبو العلاء " في بغداد بخازن دار الكتب هناك " عبد السلام البصري "، وبدأ نجمه يلمع بها ، حتى أضحى من شعرائها المعدودين وعلمائها المبرزين ؛ مما أثار عليه موجدة بعض أقرانه ونقمة حساده ، فأطلقوا ألسنتهم عليه بالأقاويل ، وأثاروا حوله زوابع من الفتن والاتهامات بالكفر والزندقة ، وحرّضوا عليه الفقهاء والحكام ، ولكن ذلك لم يدفعه إلى اليأس أو الإنزواء ، وإنما كان يتصدى لتلك الدعاوى بقوة وحزم ، ساخرًا من جهل حساده ، مؤكدًا إيمانه بالله تعالى ورضاه بقضائه ، فيقول تارة :

غَرِيَتْ بذمِّي أمةٌ
= وبحمدِ خالقِها غريتُ

وعبدتُ ربِّي ما استطعـ
= ـتُ ، ومن بريته برِيتُ

ويقول تارة أخرى :

خُلِقَ الناسُ للبقاء فضلَّت
= أمةٌ يحسبونهم للنفادِ

إنما ينقلون من دار أعما
= لٍ إلى دار شقوة أو رشادِ

ولم يكن أبو العلاء بمعزل عن المشاركة في الحياة الاجتماعية والفكرية في عصره ؛ فنراه يشارك بقصائده الحماسية في تسجيل المعارك بين العرب والروم ، كما يعبر عن ضيقه وتبرمه بفساد عصره واختلال القيم والموازين فيه ، ويكشف عن كثير مما ظهر في عصره من صراعات فكرية ومذهبية ، كما يسجل ظهور بعض الطوائف والمذاهب والأفكار الدينية والسياسية . وقد عرف له أهل بغداد فضله ومكانته ؛ فكانوا يعرضون عليه أموالهم ، ويلحُّون عليه في قبولها ، ولكنه كان يأبى متعففًا ، ويردها متأنفًا ، بالرغم من رقة حالة ، وحاجته الشديدة إلى المال ، ويقول في ذلك :

لا أطلبُ الأرزاقَ والمو
= لى يفيضُ عليَّ رزقي

إن أُعطَ بعضَ القوتِ أعـ
= ـلم أنَّ ذلك فوق حقي

وكان برغم ذلك راضيًا قانعًا ، يحمد الله على السراء والضراء ، وقد يرى في البلاء نعمة تستحق حمد الخالق عليها فيقول : " أنا أحمد الله على العمى ، كما يحمده غيري على البصر ". لم يطل المقام بأبي العلاء في بغداد طويلاً ؛ إذ إنه دخل في خصومة مع " المرتضي العلوي " أخي " الشريف الرضي "، بسبب تعصب " المعري " للمتنبي وتحامل المرتضي عليه ؛ فقد كان أبو العلاء في مجلس المرتضي ذات يوم ، وجاء ذكر المتنبي ، فتنقصه المرتضي وأخذ يتتبع عيوبه ويذكر سرقاته الشعرية ، فقال أبو العلاء : لو لم يكن للمتنبي من الشعر إلا قصيدته : " لك يا منازل في القلوب منازل " لكفاه فضلاً . فغضب المرتضي ، وأمر به ؛ فسُحب من رجليه حتى أُخرج مهانًا من مجلسه ، والتفت لجلسائه قائلاً : أتدرون أي شيء أراد الأعمى بذكر تلك القصيدة ؟ فإن للمتنبي ما هو أجود منها لم يذكره . قالوا : النقيب السيد أعرف ! فقال : إنما أراد قوله :

وإذا أتتك مذمَّتي من ناقص
= فهي الشهادة لي بأنِّي فاضل

وفي تلك الأثناء جاءت الأخبار إلى أبي العلاء بمرض أمه ، فسارع بالرجوع إلى موطنه بعد نحو عام ونصف العام من إقامته في بغداد . غادر أبو العلاء بغداد في ( 24 من رمضان 400 هـ = 11 من مايو 1010م )، وكانت رحلة العودة شاقة مضنية ، جمعت إلى أخطار الطريق وعناء السفر أثقال انكسار نفسه ، ووطأة همومه وأحزانه ، وعندما وصل أبو العلاء إلى بلدته كانت هناك مفاجأة قاسية في انتظاره .. لقد تُوفِّيت أمه وهو في طريق عودته إليها . ورثاها أبو العلاء بقصيدة تقطُر لوعة وحزنًا ، وتفيض بالوجد والأسى . يقول فيها :

لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت
= أسباب دنياكِ من أسباب دنيانا

ولزم داره معتزلاً الناس ، وأطلق على نفسه " رهين المحبسين "، وظلَّ على ذلك نحو أربعين عامًا ، لم يغادر خلالها داره إلا مرة واحدة ، عندما دعاه قومه ليشفع لهم عند " أسد الدولة بن صالح بن مرداس العامري " - صاحب حلب - وكان قد خرج بجيشه إلى " المعرة " بين عامي ( 417،418هـ = 1026،1027م )؛ ليخمد حركة عصيان أهلها ، فخرج أبو العلاء ، متوكئا على رجُل من قومه ، فلما علم صالح بقدومه إليه أمر بوقف القتال ، وأحسن استقباله وأكرمه ، ثم سأله حاجته ، فقال أبو العلاء :

قضيت في منزلي برهةً
= سَتِير العيوب فقيد الحسد

فلما مضى العمر إلا الأقل
= وهمَّ لروحي فراق الجسد

بُعثت شفيعًا إلى صالح
= وذاك من القوم رأي فسد

فيسمع منِّي سجع الحمام
= وأسمع منه زئير الأسد

فقال صالح : بل نحن الذين تسمع منَّا سجع الحمام ، وأنت الذي نسمع منه زئير الأسد . ثم أمر بخيامه فوضعت ، ورحل عن " المعرة ". وكان أبو العلاء يأخذ نفسه بالشدة ، فلم يسع في طلب المال بقدر ما شغل نفسه بطلب العلم ، وهو يقول في ذلك : " وأحلف ما سافرت أستكثر من النشب ، ولا أتكثر بلقاء الرجال ، ولكن آثرت الإقامة بدار العلم ، فشاهدت أنفس مكان لم يسعف الزمن بإقامتي فيه ". ويُعدُّ أبو العلاء من أشهر النباتيين عبر التاريخ ؛ فقد امتنع عن أكل اللحم والبيض واللبن ، واكتفى بتناول الفاكهة والبقول وغيرها مما تنبت الأرض . وقد اتخذ بعض أعدائه من ذلك المسلك مدخلاً للطعن عليه وتجريحه وتسديد التهم إليه ، ومحاولة تأويل ذلك بما يشكك في دينه ويطعن في عقيدته . وهو يبرر ذلك برقة حاله وضيق ذات يده ، وملاءمته لصحته فيقول : " ومما حثني على ترك أكل الحيوان أن الذي لي في السنة نيِّفٌ وعشرون دينارًا ، فإذا أخذ خادمي بعض ما يجب بقي لي ما لا يعجب ، فاقتصرت على فول وبلسن ، وما لا يعذب على الألسن . ولست أريد في رزقي زيادة ولا لسقمي عيادة ". وعندما كثر إلحاح أهل الفضل والعلم على أبي العلاء في استزارته ، وأبت به مروءته أن يرد طلبهم أو يقطع رجاءهم ، وهم المحبون له ، العارفون لقدره ومنزلته ، المعترفون بفضله ومكانته ؛ فتح باب داره لا يخرج منه إلى الناس ، وإنما ليدخل إليه هؤلاء المريدون . فأصبح داره منارة للعلم يؤمها الأدباء والعلماء ، وطلاب العلم من كافة الأنحاء ، فكان يقضي يومه بين التدريس والإملاء ، فإذا خلا بنفسه فللعبادة والتأمل والدعاء . وكما لم تلن الحياة لأبي العلاء يومًا في حياته ، فإنها أيضًا كانت قاسية عند النهاية ؛ فقد اعتلّ شيخ المعرَّة أيامًا ثلاثة ، لم تبق من جسده الواهن النحيل إلا شبحًا يحتضر في خشوع وسكون ، حتى أسلم الروح في ( 3 من ربيع الأول 449هـ = 10 من مايو 1057م ) عن عمر بلغ 86 عامًا . وقد ترك أبو العلاء تراثًا عظيمًا من الشعر والأدب والفلسفة ، ظل موردًا لا ينضب للدارسين والباحثين على مر العصور ، وكان له أكبر الأثر في فكر وعقل كثير من المفكرين والعلماء والأدباء في شتى الأنحاء ، ومن أهم تلك الآثار : - رسالة الغفران : التي ألهبت خيال كثير من الأدباء والشعراء على مَرِّ الزمان ، والتي تأثر بها " دانتي " في ثُلاثيته الشهيرة " الكوميديا الإلهية ". - سقط الزند : وهو يجمع شعر أبي العلاء في شبابه ، والذي استحق به أن يوصف بحق أنه خليفة المتنبي . - لزوم ما لا يلزم ( اللزوميات ) : وهو شعره الذي قاله في كهولته ، وقد أجاد فيه وأكثر بشكل لم يبلغه أحد بعده ، حتى بلغ نحو (13) ألف بيت .

نسبة ( يا من يرى مد البعوض جناحها ) إلى منشئها الحقيقي :

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد إنتشر بين فئام من الناس أن هذه القصيدة الشهيرة من إنشاء الزمخشري , وهذا من الخطأ الصراح , فقد نسب أهل العلم الراسخين هذه القصيدة إلى أبي العلاء المعري , نسبها إليه القرطبي في كتاب التذكرة , وكذلك إبن كثير في البداية والنهاية ، ذكر الأبيات وعزاها لأبي العلاء المعري . وكذلك إبن قاضي شهبة , وكذلك ذكرها الزمخشري نفسه في الكشاف ولم ينسبها لنفسه بل قال ( وأنشدت لبعضهم ) وذكرها , فظن من لا تحقيق عنده أنه لم ينسبها لنفسه تورعا !!! وهذا من الجهل , وكيف للزمخشري أن ينسب لنفسه ما ليس له !!! وسبب عدم ذكر الزمخشري نسبتها للمعري هو بغضه وحسده للمعري كما هو معروف , وقد أنكر عليه المفسرون هجومه على المعري في كشافه في تفسير سورة المرسلات واتهموه بتأويل أبيات للمعري ذكرها هناك تأويلا لم يقصده المعري , ولا عجب أن يكره الزمخشري المعري الذي طالما هاجم مذاهب المعتزلة في لزومياته وغيرها , ومن له إطلاع على أشعار الرجلين لا يشك في أن نفس هذه القصيدة وصياغتها المعجزة هي أقرب إلى شاعرية المعري منها إلى الزمخشري , فالزمخشري شاعر بين بين لا يبلغ أن يكون ندا للمعري , وهذه القصيدة حسب إقتناعي شبه الأكيد هي من ديوان أبي العلاء المعري المفقود حتى الآن ( إستغفر وإستغفري ) , وقد ثبت إطلاع الزمخشري على هذا الديوان إذ ذكره في الكشاف بإسم ( الإستغفار ) ونسبه للمعري وذكر منه بيتا وأعتقد أنه لو بحث الإخوة في حواشي الكشاف عند ذكر الأبيات الشهيرة لوجد نسبتها للمعري , و أقصد الحواشي القديمة كحاشية الطيبي والجاربردي والتفتازاني ... إلخ ولا أقصد الحواشي المعاصرة , وآخر من أعلمه وقف على ديوان ( إستغفر و إستغفري ) وصرح بذلك هو الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه لساب الميزان . وإنما حثني على الكتابة من إنتشار هذه القصيدة الرائعة مع عدم نسبتها لمنشئها الحقيقي أبي العلاء المعري :

يا من يرى مد البعـوض جناحهـا
= في ظلمـة الليـل البهيـم الأليـل

ويرى مناط عروقها فـي نحرهـا
= والمخ من تلـك العظـام النحـل

ويرى خرير الدم فـي أوداجهـا
= متنقلا من مفصـل فـي مفصـل

ويرى وصول غذى الجنين ببطنها
= في ظلمـة الأحشـاء بغيـر تمقـل

ويرى مكان الوطء مـن أقدامهـا
= في سيرها وحثيثهـا المستعجـل

ويرى ويسمع حس ما هو دونها
= فـي قـاع بحـر مظلـم متهـول

أمنن علي بتوبة تمحوا بهـا
= ما كـان منـي فـي الـزمـان الأول

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم ما قاله : أبو العلا المعري ( رهين المحبسين ) في سبيل المجد .

اّلا في سبيل المجد ما أنا فاعل
= عفاف وإقدام وحزم ونائل

أعندي وقد مارست كل خفية
= يصدق واش أو يكذب سائل

تعد ذنوبي عند قوم كثيرة
= ولا ذنب لي الا العلا والفضائل

كأني إذا طلت الزمان وأهله
= رجعت وعندي للأنام طوائل

وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم
= بإخفاء شمس ضوءها متكامل

يهم الليالي بعض ما أنا مضمر
= ويثقل رضوى بعض ما أنا حامل

وإني وان كنت الاخير زمانه
= لآت بما لم تستطعه الاوائل

وأغدو ولو كان الزمان صوارم
= وأسري ولو كان الظلام جحافل

وإني جواد لم يحل لجامه
= وسيف يمان أغفلته الصياقل

فإن كان في لبس الفتى شرف له
= فما السيف إلا غمده والحمائل

ولي منطق لم يرض لي كنه منزلي
= على أنني بين السماكين نازل

لدى موطن يشتاقه كل سيد
= ويقصر عن إدركه المتناول

ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا
= تجاهلت حتى ظن أني جاهل

فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص
= ووا أسفا كم يظهر النقص فاضل

وكيف تنام الطير في وكناتها
= وقد نصبت للفرقدين الحبائل

ينافس يومي في أمسي تشرفا
= وتحسد أسحاري عليّ الأصائل

وطال اعترافي بالزمان وصرفه
= فلست أبالي من تغول الغوائل

اذا وصف الطائي بالبخل مادر
= وعير قسا بالفهاهة باقل

وقال السهى للشمس أنت ضئيلة
= وقال الدجى للصبح لونك حائل

وطاولت الأرض السماء سفاهة
= وفاخرت الشهب الحصى والجنادل

فيا موت زر إن الحياة ذميمة
= ويا نفس جدي ان دهرك هازل

أليس الّذي قادَ الجيادَ مُغِذّةً ،
= رَوَافِلَ في ثَوْبٍ ، من النَّقْعِ ، ذائلِ

يَكادُ يُذيبُ اللُّجْمَ تأثيرُ حِقْدِها ،
= فيمْنعُها ، من ذاكَ ، بَرْدُ المَناهل

وما وَرَدَتْها مِنْ صَدىً ، غيرَ أنّها
= تُريدُ بوِرْدِ الماء حِفْظَ المَساحِل

وعادتْ كأنّ الرُّثْمَ ، بَعْدَ وُرُودِها ،
= أُعِرْنَ احمرارَ الأفْقِ ، فوْقَ الجَحافل

ومَهما يكُن يحْسبْهُ حَثّاً على النّدى ،
= فيَغْدُو على أمْوالِه بالغَوائل

فما ناحَ قُمْريٌّ ، ولا هَبّ عاصفٌ
= من الرّيحِ ، إلاّ خالَه صَوْتَ سائِل

أطاعَكَ هذا الخَلْقُ خوْفاً وَرَغْبةً ؛
= فَوَا عَجَبا مِن تَغْلِبَ ابْنَةِ وائل

أكانَ لها ، في غير عدنانَ ، نِسْبَةٌ ،
= فتَأمُلَ أنْ تَعصيكَ دونَ القَبائل ؟

بدَوْسَرَ جاوَرْتَ الفُراتَ ، مُكَرَّماً
= كأنَّكَ نَجْمٌ في عُلوَّ المَنازِل

فزَيّنْتُماها في البلاد ، وزادَها
= أحَقُّكما بالفَضْل مِن كلّ فاضل

إذا عُدّ خَلْخالاً لها ، كنتَ تاجها ،
= ولم تَزَلِ التّيجانُ فوْقَ الخَلاخِل

لأمْرٍ أُحِلّ الزُّجُّ في عَقَبِ القَنا
= ورُفّعَتِ الخِرْصانُ فوْقَ العَوامل

تَنَازَعَ فِيكَ الشّبْهَ بَحْرٌ وديمةٌ ،
= ولسْتَ إلى ما يَزْعُمانِ بمائل

إذا قيلَ بحْرٌ ، فهْوَ مِلْحٌ مُكَدَّرٌ ؛
= وأنتَ نَميرُ الجود ، عَذْبُ الشّمائل

ولستَ بغَيْثٍ ، فوكَ للدُّرّ مَعْدِنٌ ،
= ولم نُلْفِ دُرّاً في الغُيوثِ الهوَاطل

إذا ما أخَفْتَ المَرْءَ جُنّ ، مَخافةً ،
= فأيْقَنَ أنّ الأرضَ كِفّةُ حابِل

يَرى نفْسَه ، في ظِلّ سيْفِكَ ، واقفاً ،
= وبَيْنَكُما بُعْدُ المَدى المُتطاول

يَظُنّ سَنيراً ، مِن تَفاوُتِ لَحْظِه ،
= ولُبْنَانَ ، سارَا في القَنا والقَنابل

إذا أجَأٌ وافَى يُجَدِّدُ عَهْدَهُ
= بنا ، أمْ تُراها زَوْرَةً مِن مُواسِل ؟

أتَتْنا ، من الأتْراكِ ، أعْلامُ طَيّءٍ،
= تَقُودُ من السّودانِ حَرّةَ راجِل

وجاشتْ ، من الأوْزاع ، رَملةُ عالِجٍ ،
= وما شئتَ من صُمّ الحَصى والجنادل

وهَيْهاتَ هيهاتَ ! الجِبالُ صَوامِتٌ ،
= وهذا كثِيرُ النُّطْقِ ، جَمُّ الصّواهِل

وإنْ رَكبوا الجُرْدَ العِتاقَ لغارَةٍ ،
= بَدَوْا ، في وثاقٍ ، ركْبَ نوقٍ وَجامل

فكم فارسٍ عَوّضْتَه ، مِن جَوادِه ،
= بأثْمَنَ ، إلاّ أنه غيرُ صاهِل

إذا الناسُ حَلّوْا شِعْرَهم بنشيدِهمْ ،
= فدُونَكَ مِنّي كلَّ حَسناءَ عاطِل

ومَن كان يَسْتدعي الجَمالَ بحِلْيةٍ ،
= أضَرّ به فَقْدُ البُرَى والمَراسِل

كأنّ حَرَاماً أنْ تُفارقَ صارماً ،
= يَكُونُ لِما أضْمَرْتَ أوّلَ فاعل

فمِن صارِمٍ بالكفّ ، يُحمَلُ ، كلِّها ؛
= ومِن صَارمٍ يَختَصّ بعْضَ الأنامل

فمَقْبِضُ هذا السيْفِ دونَ ذُبابهِ ؛
= ومَقْبِضُ ذاكَ السْيفِ دونَ الحمائل

فَلْيتَ اللّيالي سامحَتْني بِنَاظِرٍ
= يَراكَ ، ومَن لي بالضّحى في الأصائل

فلو أنّ عَيْني مَتّعَتْها ، بنظْرةٍ ،
= إليكَ ، الأماني ، ما حَلُمْتُ بِغائل

حُسامُكَ للأعْمارِ أبْرَى من الرّدى ؛
= وعَفْوُكَ للجاني أعَزُّ المَعاقِل

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف

التعديل الأخير تم بواسطة جعد الوبر ; 06 - 08 - 2008 الساعة 00:39
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 14 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 06 - 08 - 2008 ]

أخوي / منسم الحفيات شكرا لك على المرور برهين المحبسين / أبي العلاء المعري رحمه الله مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 15 )
حمد ع ح
عضو مميز
رقم العضوية : 7915
تاريخ التسجيل : 06 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,204 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حمد ع ح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 22 - 08 - 2008 ]

مشكور ولا هنت

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 16 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 23 - 08 - 2008 ]

أخوي / حمد شكرا لك على المرور برهين المحبسين / أبي العلاء المعري رحمه الله والله لا يهينك مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 17 )
عواكيس
وسام التميز
رقم العضوية : 8208
تاريخ التسجيل : 19 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,524 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عواكيس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 08 - 09 - 2008 ]

الله يرحم المعري ويسكنه الجنة

[align=center]
ولا خير في حلم إذا لم يكن لـه = بوادر تحـــمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له=حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
[img]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 18 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 11 - 09 - 2008 ]

أخوي / عواكيس شكرا لك على المرور برهين المحبسين / أبي العلاء المعري رحمه الله وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 19 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 14 - 09 - 2008 ]

مشكور وما قصرت

أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 20 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآت بما لم تستطعه الأوائل

كُتب : [ 14 - 09 - 2008 ]

أخوي / مخايل الغربي شكرا لك على المرور برهين المحبسين / أبي العلاء المعري رحمه الله وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فـضل الـعشرة الأوائل مـن ذى الـحجه القريشي1000 المنتدى الإسلامي 9 24 - 11 - 2008 01:01
يـــــــــــــــــــا برادعي زمانه عيسى السبيعي استراحة المنتدى 3 18 - 09 - 2004 16:44
طاري عليه الجود بتالي زمانه.....زل الشباب وهو على ذا السواتي الواضح منتدى الشعر الشعبي والنبطي ( شعراء الشبكة ) 10 23 - 03 - 2004 00:04
الأصدار الأخير من السويتش وصل . المستــحــيـــل مكتبة التصاميم 2 07 - 09 - 2003 00:32
العشر الأوائل على مستوى المملكة للبنين قاهر الظلام المنتدى التـعـلـيـمـي 0 06 - 07 - 2003 02:51


الساعة الآن 02:35.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها