الإعلامي سعد العتيبي : السلام عليكم يادكتور (...) .
الدكتور: أهلا أخ سعد كيف الحال.
الإعلامي سعد : قبل (6) أشهر عملت تحاليل وأشعة طبية لديكم ووعدتني بالاتصال عبر جوالي وإبلاغي بالنتائج ؟!
الدكتور : آه ..والله نسيت يا أستاذ سعد الاطلاع على الأشعة والاتصال بك !
وبعد الاطلاع على الأشعة قال الطبيب يوجد ورم في أسفل الرئة اليسرى .
سوف نعيد الإشاعات الملونة والمقطعية . وبعد لحظات قال الطبيب لقد زاد حجم الورم .
سوف نأخذ عينة بالمنظار بعد لحظات قال الطبيب يا أخ سعد المرض خبيث وانتشر إلى بعض الغدد اللأنفويه .
ولابد من استخدام الكيمائي لعلاج السرطان من الانتشار لكامل الجسم .!!
هذه الحادثة وقعت للإعلامي بالتلفزيون السعودي القناة الأولى سعد عباس العتيبي عندما راجع احد الأطباء بمستشفى حكومي بمدينة الرياض (تحتفظ سبق باسمه) بعد انتهاء مهمة من تغطية حج العام الماضي (1429هـ) حيث أصيب بمرض بإحدى يديه وآلام بالصدر وقد راجع رئيس قسم الصدرية بمستشفى حكومي كبير بالرياض وبعد إجراء الأشعة والتحاليل الطبية اخذ الاستشاري رقم جوال الإعلامي سعد العتيبي وطلب منه الانتظار حتى يطلع على الأشعة ومن ثم سوف يتصل به إذا وجد مكروهاً بنتائج الأشعة والتحاليل.
وبعد طول انتظار تجاوز الستة أشهر لم يتصل الاستشاري وبدأ المرض ينهش في جسد الإعلامي العتيبي وبعد مراجعة الاستشاري ولحظة دخوله عليه أكد انه لم يطلع على الإشاعات والتحاليل الطبية مقدماً الاعتذار بأنه نسي.
وعلمت " سبق " أن مرض السرطان الذي بدأ بورم بالرئة انتشر بالجسم وأصر الأطباء لإخضاعه بسرعة للكيماوي, فيما أجرى الإعلامي العتيبي عدة اتصالات بالمسئولين للسفر لفرنسا حيث ينتظر منذ أسبوعين الفيز للعلاج بالخارج حيث أرسل الإعلامي تقاريره الطبية لمستشفى الجامعة للأمراض الصدرية والأورام (في مدينة ليل الفرنسية) وأبدوا استعدادهم لاستقبال الحالة وعلاجها .
وناشد الإعلامي سعد العتيبي المسئولين سرعة مساعدته للحصول على التأشيرة اللازمة برفقة ابنه ياسر لتلقى العلاج في أسرع وقت ممكن خاصة وان حالته لا تحتمل التأخير .
وعلمت "سبق" أن احد الأطباء رجح أن سبب مرض الإعلامي بالسرطان عائد لتعرضه لأشعة التصوير والإضاءة القوية خلال عمله طوال الثلاثين عاماً قضاها بالتلفزيون السعودي .
غير متصل
