سبق وان كتب احد كتاب جريدة الوطن عن هذا البنغالى
وكاد:أسقطت جوازات جدة مليونيرا بنغلادشيا كان يدير تجارة بمئات الآلاف من الريالات لحسابه الخاص.
واستغل البنغالي يونس والذي أطلق على نفسه لقب "دوني بيكتي" عشرات من مواطنيه للعمل معه وذاع صيته كتاجر غني جدا ومن أهم مالكي المحلات في سوق بشمال جدة حيث امتلك سلسلة متاجر وقام بتشغيل عدد كبير من مخالفي أنظمة الإقامة والهاربين، كما عاش حياة الأغنياء حيث أحاط نفسه بمجموعة من الحرس الشخصي يؤمنون مروره بين عشرات من المحتاجين وطالبي الوظائف.
وبعد توارد المعلومات لجوازات جدة عن المليونير يونس وجه مديرها العميد محمد الأسمري تعليمات عاجلة بالوصول إلى المتهم والإطاحة به في حالة تلبس، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن المليونير «دوني بيكتي» يمارس أنشطة تجارية بأسماء الغير مستعينا بعشرات المخالفين من مواطنيه، ودرج على الحضور إلى المركز بين الحين والآخر لمتابعة أنشطته، وشكلت الجوازات فريق عمل ووضعت خطة دقيقة لضبط المتهم.
وبدأ رجال الجوازات في التواجد يوميا في أسواق شمال جدة ومراقبة محلات "يونس" ولكنه شعر بالكمين المعد له واختفى لأكثر من 3 أسابيع.
عندها غيرت جوازات جدة خطتها وبدأت بشن حملة على متاجر المتهم وإغلاق عدد منها بقصد استدراجه وهو ما تحقق فعلا وابتلع "يونس" سريعا، ووصل إلى السوق وسط حشد من رجاله معترضا على إغلاق متاجره، وفي دقائق قليلة كان المتهم، وأعوانه في قبضة الأمن.
غير متصل
