هل نحمي البنات.. أم نحمي الشيوخ؟!
عبد الله باجبير
قضية مثارة كتبنا فيها ما كتبنا، وطالبنا فيها بما طالبنا، ثم يأتي مجلس الشورى الموقر فيسير في عكس الاتجاه، أو هو على وشك أن يسير في عكس الاتجاه.
القضية هي زواج الشيوخ من الفتيات الصغيرات، وانعكاساته الإنسانية والاجتماعية، وقد كتبنا وطالبنا وقلنا إن معاناة الفتيات الصغيرات يجب أن تتوقف بتشريع سريع وحاسم، فإذا بي أطالع أن مجلس الشورى الموقر يدرس تنظيما جديدا لزواج كبار السن من غير السعوديات من جنسيات عربية أو أجنبية، ويهدف النظام الجديد إلى الحد من المشكلات المترتبة على هذا النوع من الزواج الذي انتشر أخيرا بشكل ملحوظ.
والقرار بهذا الشكل يسير في عكس اتجاه الرأي العام، وهو يحمي الشيوخ من الفتيات، والعكس هو الصحيح أن يحمي القانون الفتيات من الشيوخ.
لقد خص القانون الفتيات الأجنبيات فقط، أي جعل من حق السعودي الستيني أو السبعيني أن يتزوج من فتاة سعودية في العاشرة كما حدث أخيرا أكثر من مرة، ومعنى ذلك أننا نحمي بنات الغير ولا نحمي بناتنا، ومعنى ذلك مرة أخرى أننا نخاف على الرجل ولا نخاف على الفتاة.
لقد كتبنا وكتب غيرنا عن الآثار المدمرة للفتاة الصغيرة المسكينة وهي تساق إلى عالم الرغبات والشهوات دون النظر إلى الجانب الإنساني مع الجانب الشرعي من القضية.
إننا نرجو من المجلس الموقر أن يتضمن التشريع الذي يدرسه منذ سنتين، نصا حازما يمنع الستيني والسبعيني من زواج فتاة العاشرة، ويجرم الأب والأم والمأذون والزوج في هذا الزواج غير المتكافئ إنسانيا، وشرعيا، والله يلهمنا وإياكم الصواب.
وهو نعم المولى ونعم المعين.
وهذا ردي عليه بنفس الجريدة الالكترونية وتحت الموضوع
سبحان الله دعو الخلق للخالق هناك امور اكثر حاجة لها المواطنون وتطالبون بأمور لا تتعدى كونها حالات معدوده ونلتهي عن ما هو هام للغايه بامور كونها شخصية يتخذ بها القرار من قبل صاحبه وليس لاحد حق اعتراضه والفتيات متعلمات ولن يقبلن بزوج لا يرضينه ابدا 0 قال بوش وبلير للصحفيين سنقتل 20مليون مسلم و طبيب اسنان وطلبوا البدء بالاسئلة الكل سأل عن لماذا طبيب الاسنان قال بوش لبلير الم اقل لك انهم لن يهتمون بل 20مليون مسلم وسيهتمون بالطبيب اقتل ولن تسأل 0 انشغلنا بتوافه الامور او صغارها وتركنا ما هو اهم
غير متصل
