شبكة البصرة
"كان هناك برنامج معد بشكل جيد ووفق سرية فائقة من قبل (الحرس الثوري الإيراني) وقد تم المباشرة بتطبيق هذا البرنامج عندما أستلم (بيان جبر صولاغ) وزارة الداخلية في عهد حكومة إبراهيم الاشيقر (الجعفري) ـ وهو صاحب التصريح الشهير بأن السنة لا تتجاوز نسبتهم خمسة في المائة بالعراق ـ وبالتعاون الوثيق مع المفتش العام بوزارة الصحة على أن يتم تنفيذه والأشراف عليه من قبل السرايا الأمنية الخاصة لـ (منظمة بدر) وبالتعاون مع (حزب الدعوة) و(حزب الله/ العراقي).
يهدف هذا البرنامج السري بتوزيع أدوية وعقاقير طبية تساعد على سرعة إجهاض المرأة الحامل وتسبب كذلك بعدها العقم للنساء وقد تم توزيع الوجبة الأولى من هذه المواد والعقاقير الطبية في كل من محافظات صلاح الدين والموصل والانبار وديالى , وكذلك في المناطق متفرقة من بغداد ذات الكثافة السكانية السنية العالية وأنيط بهذه المهمة إلى كل من :
1: منظمات المجتمع المدني التي يتخذها الحرس الثوري الإيراني/ فيلق القدس واجهة له.
2 : الجمعيات والتجمعات والمراكز والحسينيات التي ترتبط بالحرس الثوري الإيراني/ فيلق القدس بصورة مباشرة وغير مباشرة.
3 : الهلال الأحمر العراقي : تم جلب له تبرعات طبية مباشرة من إيران وقد كانت مليئة بعلب الأدوية والعقاقير الطبية المختلفة التي تساعد على الإجهاض مصنعة في إيران ولكن غلافها الخارجي مكتوب عكس ذلك بأنها عقاقير ومواد طبية تعطى للمرأة الحامل تساعد على تثبيت الحمل لدى المرأة وتم توزيعها بالكامل.
بعد مرور فترة زمنية تم اكتشاف هذا المشروع السري من قبل وحدات خاصة استخبارية من قبل الجيش الأمريكي العاملة في كافة محافظات العراق ,وقد أعلمت الجهات الأمنية الأمريكية حكومة (نوري المالكي) الأولى بهذا الموضوع وطالبت فورآ بسحب جميع ما تم توزيعه من أدوية وعقاقير طبية وطالبتهم بسحبها تحت حجة أنها عديمة الفائدة وذات نتيجة محدودة وبعضها منتهي الصلاحية , وفعلآ تم سحب ما تبقى من هذه الأدوية من المستشفيات والمذاخر والمستوصفات التي توزع حصرآ لهذه المناطق والمحافظات السنية , وتبين بعد ذلك أن الأمريكان وجهاز الموساد الإسرائيلي ليس خوفهم على المرأة العراقية وصحة جنينها وطفلها ولكن لأنهم لديهم مشروعهم الخاص بتحديد النسل وتوزيع أدوية مماثلة وذات فعالية وتأثير بالغ على المرأة الحامل وكذلك توزيع لقاحات خاصة على البنات القاصرات في مناطق متفرقة من العراق لغرض أصابتهم بالعقم عندما تبلغ مرحلة الأنوثة الكاملة.
استخدمت شركات الدواء العالمية في الدول الغربية بعد الغزو والاحتلال العراق كمختبرات لغرض إثبات قدرة وفعالية منتجاتها من مختلف الأدوية والعقاقير الطبية التي ينتجونها , وتم تحويل الشعب العراقي كفئران تجارب لمثل تلك الاختبارات , وذلك بالتعاون الوثيق مع عدد من المسؤولين في وزارة الصحة وبأشراف مباشر مع مدير مكتب المفتش العام بالوزارة وبعض أعضاء ومستشارين مكتب (نوري المالكي) حيث كانت تورد هذه الأدوية والعقاقير الطبية ومختلف المواد الطبية على أنها تبرعات ومساعدات طبية لوزارة الصحة من هذه الشركات الدوائية العالمية , ولكنها في الحقيقة أدوية تستخدم خصوصآ في الأمراض المزمنة ولم يتم إصدار شهادة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك على مواطنين الدول الغربية لأنها ما زالت قيد الاختبارات الطبية , لذا تحول الشعب العراقي لأكبر مختبر حي وفئران تجارب لمثل تلك الأدوية وبالتعاون مع المسؤولين الفاسدين بحكومة (نوري المالكي).
منظمة عراقيون ضد الفساد iwffo
شبكة البصرة
الخميس 4 رمضان 1432 / 4 آب 2011
غير متصل
