السلام عليكم
أسعد الله مساء الجميع بالخيرات:
أخوي خالد وضعت يدك على الألم . وعرفنا مكانه لكن بقي والله العلاج.
المدرسة صرح للخير والمعرفة والتآلف وكسر الحواجز العنصرية,لكن لما استخدمت المدارس من قبل الطلاب والآباء أصبحت أماكن لتجمع المشاكل والشر.
لكن نطلب من كل غيور على دينه ومجتمعه أن ينصح ويوجه.
ونبين أن مثل هذه الأمورالتي لا يرضاها العقلاءمن أهل العلم والوجاهة فإنه لا ولم ولن يطيب لنا العيش.
أين نحن من العقلاء أصحاب النفوس الكبيرة من الصحابة والتابعين ومن الآباء والأجداد في الزمن القريب هذا(نفرح لأفراح الآخرين ونحزن لحزنهم)(كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى)
علينا أولاً: أن نثقف الأصل وأقصد بذلك الآباء
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ** على ماكان عوده أبوه
ثانيا: علينا أن نكون قدوات صالحة لمن هم أصغر منا ,الأب قدوة لأبنائه والأخ قدوة لإخوانه الصغار والمعلم قدوة لتلاميذه.
ثالثا: لاسكوت على الخطأ .أين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم (أنصر أخاك ظالما أو مظلوماً).
وفي الختام علينا أن نتذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم:(خير الناس أنفعهم للناس)
والسلام عليكم
وتقبلو تحيات أخوكم أبو معاذ الملحي
غير متصل
