_( مــعـركــة تــــيـــــن )_
غـزا الشريـف غـالب على سبيع هل الوديان بجنود يقدّر عددهم بأكثر من ألفي فارس مزوّدين بالمدافع والرشاشات يريد كسب إبلهـم فدارت الحرب بينهم بالقرب من جبل تين الذي يقع بـين الخرمه ورنيه ، وكانت حرباً عنيفه استطاعو فيها الزكـور وال عميـر الأنتصار وسحق اعدائهم وعاد الشريف إلى بلاده يجر أذيال الهزيمه وقد قتل من رجاله الكثير وصوّب الكثيـر
فقال هذه القصيده التي يصف فيها الأحداث ذاكراً اسم إبنه ( شجيّـع ) :
لاعاد يومً يا شجيّع ورى تين = يومً خذينا ياشجيّع به اقطاع
لحقة بسبعانً على الهوش ضارين = ياما وطو منّـا على صحصح القاع
لحقو هل البل مثل وردً محيمين = والصفر من ضرب المزاريق خرّاع
الحمر مثل مهرفات السراحين = والشق ما يرفاه خمسة عشر باع
لشراف لانو بعد ماكان قاسين = والقلب من كثر الأصاويت يرتاع
اتباعنا بالعد زادو على ألفين = وشريدة الألفين عشاهم الصـــاع
والقصّه معروفه ويعلومنها الأشراف قبـل سبـيع كما ان القصيده شهيره و منتشره بـين القبايل المجاوره للخرمه
يقـول الشاعر ناصر الفراعنه في قصيده له فصحى عن هذي المعركه :
ويـومٌ علـى تـيـنٍ كسـرنـا شريـفَـهُ = إلـى أن شفـت منـه الكبـود غلائـلا
وقد ذكرها مؤلف ../ خالد بن عبد الله القريشي في كتابه
وذكروها ايضاً رواة سبـيع جميعهم _ رحم الله من مات منهم _ .
-----------------------------------------------------------------------
_( مـــعـــركـــة ضـــبــــع )_
* حــدثـت عـــام 1281 هــ
*الطـرفـان المـتحاربـان : العـزّه والجبـور من جـهه والدواسـر من جهه اخرى
* قُـتل غدراً الشيخ / علي ابن جفـران شيخ العزّه من بني عمر ، قبل هذي الحادثه بفتره ،،فأخذو سبـيع الثـار في هذي المعركه بـسبعين فارس من الدواسر
*يقـول سليمان بن محمد الحديثي في كتابه : نسب قبيلة سبيع واخبارها عن هذي المعركه مانصّه :
"وفي هذه السنة جرت معركة بين قبيلة سبيع وقبيلة الدواسر ، قتل فيها سبعين دوسرياً ، كما يذكر لويس بلي . ولعل هذه المعركة هي ما يسميها السبيعيون بـ " كون ضبع " والذين شاركوا في كون ضبع من السبـيعيـين : الأعزة والجبور ، أما بقية بني عمر من سبيع فقد صدّوا العجمان"
وقد حدثت هذي المعركه عندما غدرو الدواسر بالشيخ علي ابن جفران وقتلوه فالتقو سبـيع والدواسر على غِـرَار هذي الحادثه في موقع يسمّى ضبع بالقرب من الرمحيّه لإخذ الثار فانتصرو سبـيع وقتلو ثأراً بشيخهم 70 فارس من قبيلـة الدواسر وغنمو منهم غنائمَ كثـيره
يقول الفارس ../ فارس الفصّام الدوسري بعد هزيمة ربعه وقد كان جاراً لسبـيع :
يامل قلباً لاعة اليوم لايع = لوعة صريم العشب والوبل ماجاه
علي بني عمّي كبار البضايع = هذي جثاياهم بضبعً مرماه
داجوا عليهم ناقلين السرايع = تعاهدوا بالمنع ماحيّـن أطراه
عذروبهم مارد منهم قلايع = راحو على قب من البر مطناه
ويقـول الشاعر حمد ابن عبلان ابن دخيّل الجبـري متمنّياً حظوره في هذي المعركه :
انا ابن عبـلان ومابـات ســاهـر = على الضو يقعم ماطفى من كليلها
واللي مهيضني هيـّةً ماحضرتهـا = هيـّةً مـاذكـر لــي مـثـيـلــــــــــــهـا
ياليـتـني معهم وفي الامر خيـره = على عودةٍ حشو الحبال جــثــيــلهـا
ان كان مانروي لدناة القنا بايماننا = ولا لياجـا حيـفـةٍ مانجـيـــــلـهـــــا
(وبدان ) اللي يذري الخيل بالقنـا = في ساعةً والخيـل حـل جفيلهـا
على سابقً لـه بالملاقـا كنّـــهـا = عذرا تخايـل بالمذانـب خليلهـا
حمامةً من تالي الصيف غـدرت = صبّت على العدوان باقي تليلهـا
ويقـول الشاعر مـهـنا ابن شليّـه الجـبري في هذي المعركه :
جينا من الصمّـان نبغى دارنـا = نبغى ضلعنا نرعى الحيا في حضايـبه
وجينا في مثناة ضبع وقمنــا = وجتـنا من العدوان في غير واجبه
وغارو علينا محتسينا لكونهم = وساعة لفانـا شيخنا لشّـمس غايـبه
وجلبهم الجلاب واستافى الثمن = ومن قدرة الوالي قبلة نصايـبه
يضدّونـا العربـان لا شافـو قلّـنـا = وانّا عليهم ذرحة الموت رايبـه
يشوفون بالكثـر منّـاب كثرهم = يدعون غب الكون منها سبايبـه
وبعنـا عليهم بيعةً تبعد العمس = ومن كان يشكي عبرةً راحت طايـبه
وذبحنـا في علي تسعين لحيه = مامنهم اللي لحيته قيل شايـبه
ويوم الملاقا والردي كنّه اطرم = واليوم يزمخ بالحكي من كذايـبه
ويحضّر عمره قـالةً ماحضرها = وتشهد عليه النفس لو كان غايـبه
وقال ايضاً في هذي المعركه الشاعر سيـف ابن عيّـاف من الجبـور :
غنّى المغنّي في مراقيـب العلا = قعد لزيـن القاف يـبنى مثايلـه
في راس مبريّـه جذا الحوم دونهـا = صفق الهوا ماناشها الا قلايله
واللي مهيّضني نهارً اكدر = يومً عبوس ما يعدد قتايلـه
جانا ابن قويد والدواسر نزّلو = يبون وديانً من الوسم سايله
فرحنا بهم من ولب حي ضدّنا = باقونا والبوق ما فيه طايله
حنّا بني عمر سلالة عامر = حريـبنا دايم نزوّد غلايلـــــــــــه
قمنـا نسل مثل عيدان القنا = ومنهمش كن الظوي شعايله
كن صفق الملح بين جموعنا = جذيب نوً ترهقك مخايله
وكن الزناجي في نحا مركاضنا = خشب تدانا في حدود مسايله
سرنا عليهم لابسين كفانا = نثارى بعلي حل ذبح القايله
كلّه لعينا شيخنا زيزومنا = مادام مايبست عليه نثايله
كلّه لعينا شيخنا تسعين لحيه = ومامنهم في صحصح القاع سايله
8
8
هذي بالنسبه لقصايد من عاصروهـا ..
ملاحظـه : جميع القصايد التي قيلت في معركة ضبع اخذتها من كتاب ( ديوان ابن شيحان الجبري )
يقـول الشاعـر ../ دسمـان ابن مناحي في قصيدتـه ملحمة سبـيع والواقعه في 400 بـيت :
وفي ضبع يومً ما يورخ مثــيله = اخصامنا راحت علــــــــــــيهم دبيله
قصيد شاعرهم عليهم دليــــليه ( 1 ) = جبروا على المحدار من عقب مسناد
(1) يقصد قصيدة الفصّـام الذي يتوجّد بها على ربعه
-----------------------------------------------------------------------
-( مـــعـركـــة الــــعـريـــق { الجلاليّــــه } )-
* معركـه كبـيره حصلت بـين بـني عامر والعريـنات من سبـيع وبـين قبـيلة الدواسـر وكان من شيوخ سبـيع اللي حظرو في هذي المعركه اثـنان هم الشيخ ../ فـرّاج ابن مذكر العمانـي والشيـخ فدغوش ابن شويـه وقد إنظم إلى الدواسر ال عرجا وال شامر
* قتل فيها 100 رجل من الدواسر مابين فارس وشيخ وقتل من سبيع 25 فارس
وقد ذكر هذي المعركه المؤلـف ../ سعـد بن عبدالله الصويان ، في كتابه حِـداء الخـيل ، صفحة 63
+ وفيهــا قَتَلْ الشيخ فدغوش ابن شوّيـه علي ابن وقيّان شيخ قـبـيلة الخـييلات من الدواسر +
ســـبـب المعركـــــه :
قتل الحجلاوي من العرينات فراج بن وقيان وبلغ الخبر وقيان فجمع الدواسر يطلب تسليم الحجلاوي فرحل الحجلاوي الى بني عامر في العريق وهو مكان قريب منهم ونزل على حجاب بن جويعد وحضر الى أبن جويعد من حضر مطالبابتسليم الحجلاوي ولاكن أبن جويعد رفض تسليمه . فأغار وقيان قبل العريق بيوم على سبيع وبالتحديد بني عامر وكانو جماعت حجاب ( القدعه) في خريم ، في هذا الوقت حضر فدغوش بن شويه من حفر العتش واجتمع الشيخ / فراج العماني والشيخ / حجاب بن جويعد والشيخ /بسام بن هديهد والشيخ/ فدغوش بن شويه و الشيخ / فلاح بن مجفل و6 من ال خيوط وفي الصباح ألتقت القبـيلتان وكانت الدائره على الدواسر وقتل من قادتهم وفرسانهم أكثر من مئه وقتل من السبعان خمسه وعشرون منهم بسام بن هديهد وأل خيوط وعبدالله أبن مجفل وصوّب الشيخ / حجاب بن جويعد في رجله وعقرت فرسه وأصيب الشيخ فراج العماني وعندما بشرو الشيخ/ فدغوش بن شويه ان فراج حي قال :
يا هيةٍ من تحت خشم العان = يا ليت ابو تركي يشوف
جهالنا تطمر على الدخان = ما همها الجمع الزهوف
لاسلْملي فراج مروي الزان = اللي غدى غيره ذلوف
ويقول ايضاً فدغوش بن شويه في حداه له قالها في هذي الوقعه بعد قتله لعي ابن وقيـّان شيخ الخييلات .
ياسابقـي جتكـم عــزوم = والعلم عندالله عزيز الشـان
أشوف علي عقب نقل الزوم = من ضربنا خلّوه فالميـدان
عاداتنا نطرح عقيـد القـوم = لا ثار عج الخيل والدخـان
خليت أبو عمشى يحرب النوم = هذى فعايلنا علـى الجـدان
يقول الفارس / فريج الرفيس من بني عامر :
جونا الدواسر كلبوهم و اليمن = تجمعت يوم الولي ما ثابها
سبعة جموعن كلها معدوده = كن الدبى الكتفان في عقابها
ما كنها الا مزنتن مستهله = تبرق مقادمها و ترعد عقابها
و قمنا عليهم يوم ربي هدانا = و طاح العشا للي تفج انيابها
و النعم و الله يا اولاد عامر = هل سربة ٍ يوم اللقاء ينتخابها
عوامرٍ لا صاح صايح ريبه = دني لها مثل المها يعدى بها
وهذي القصيده قالها الشاعر الطويل من الصمله رداً على احد شعراء الدواسر
قـــــم يانديبي فوق نابيت الظهـــر = ركابها هـــرج المجازي شايله
يادغيش مثلك غط علمـــه ماظهر = تطري العلوم اللي عليكم مايله
ربعي هل التومان والجوخ الحمر = كسابت الناموس في وهايله
عينت ربعي يوم ثارات القهـــــر = فعل تشوفه لاأوله والتاليه
وعينت علي في نحا ربعي عثر = عليه قبره دهمــــوا نثايله
مـــع بادي مرذي الركايب بالجمر = ركب ولاعود على حلايله
عيا وقيان يجوز من القشـــــــر = لينه كــوي كـــيً شكا ملايله
يالهيس يازنوان مقطــــوع الثفر = ياسعد من مثلي عرف قبايله
وقال ايضاً قصيده طويله لم يحفظ منها إلا هذي الأبيات :
جونا الدواسر كلبوهم غاره = مع الغبا و اولهم وقيان
الاوله منا فضخنا عينه = و الثانيه منا مشى عميان
وقال سعد العماني من بني عامر عن هذي المعركه :
يادارنا يوم زاروك الجنوبيه = خذنا عــوض مرتعك زلبات الافراسي
قمنا عليهم بمنحوف القريزيه = وسيوف هند تعزل المتن والراسي
عصرية أمطرت عند الجلاليه = سيله حقوق ونوّه يرعب الناسي
منهم غدا بادي في مقدم الهيه = ولد أبن عواد مرذي كل عرماسي
وجخير منهم يدق الحزم بلحيه = عليه طير الهوا حومه تنكّاسي
وابن دبلان دلبح بالجنوبـيه = من عقب زود الطمع يقنع بالافلاسي
هاذي مراكيضنا بدعً وجديّـه = منهـــا ابن نصار يذكر زاده عماسي
كم واحداً في نحانا يفقده حيّه = خلي عشاء للذيابه عوج الاضراسي
وهذه قصيدة أبن عزران من سبيع
جانا وقيان يقود الحرب وأسبابه = يبغي المغاتير والهيشان والحله
معه الدواسر على الطوعات وأصعابه = كلن يدني لطرش سبيع وجناله
ونعم بربعي هل العرفا هل الجابه = خيالة اللي نهار الضيق منتله
ربعي كما سيل ضلع ضاق محنابه = في وردهم تدهم الصالات بالسله
ألآدعامر شبات السيف بانصابه = يويل منهم نهار الكون ضدن لـه
عينت شيخ الجنوب وربعي أسبابه = وعينت بادي وابن بادي وربع له
لعيون من تدك الريحان بثيابه = كم أطلقوا من طموحن شوقها عله
8
8
هذي بالنسبـه لقصايد من عاصرو المعركـه
أمّـا من الشعراء الحاليـين فنذكر منهم الشاعر دسمـان ابن مناحـي في قصيدته ملحمة سبـيع يقول :
ويوم الجــــــلاليه ذبحنا اربعينا = غير الصبي والـــــــعود والتابعينا
راحت عوايلهم تجر الونيــــــنا = عقب التجمع راحواقسام وابـــــداد