_( مـــعـركــــة الــــخـفـيـســـه )_
*معركه قوّيـه لم يـهّـزِم فيهـــا احد ،، قـتل فيهــا من الطرفـين الكثير ،، كما قتل ايضاً جميـع ابناء الفارس / راشد المعيضي العجمـي :
* غزو فيهــا بني عمـر من سبـيع على العجمان وكانو العجمان بقيادة الشيخ ../ راكـان ابـن حـثـلـين وحصلت معركة عنيفه تجالد فيها الفريقان ووقع الكثير من القتلى ولاكن لم يكتب الله في ذلكم اليوم نصراً لسبيع ولا للعجمان فالبـل لم تؤخـذ وبالمقابل قُـتِل من فرسان العجمان الكثيـر
يقـول شيخ قبـيلة العجمـان ../ راكـان ابـن حـثـليـن عن هذي المعركه :
بـنـي عـمـر جونا كما السيل دفّار = وحـنّـــا لهم نشدي طعوس الزباره
يـسـتـاهـلون الـحـيـل والبن وبهار = وحـنّـــا الـسـنـــام مـشلخاً بالفقاره
نــلـطــم شباهم عند سحكات الأوبار = بـمـطـارقـاً نـلحـق بـهـن الـثـبـاره
وقـال ايضــاً الفـارس : راشـد المعيضـي العجمـي وهو من كبـار قومـه عن هذي المعركه الحاميـه والتي قٌـتِـل فيهـا جميـع ابنائه وعددهم 7 فرسان :
الجمع قلّــط يم سوق المبـــاعه = والبيت يبنـى والجمـاعه يحلّـــون
واللي يبي له من عياله بضــــاعه = قله يوصيهم مع اللـــــي يذلّــــون
واللي يبي درب السعد والشجاعه = ضرب القديمي كمل اللي يوالـــون
بني عمر في حربهم سم ساعـــه = وليا هزعناهــم شويــّـن يعيــّـون
هم الذي سيــفً شباتـــه مراعـــه = وحـنّا الذي نلطم شبا كل مسنــون
يشدون فوح القـدر وانا اقداعــه = نلطم شباهم كل ما جو يعيلـــون
----------------------------------------------------------------------------
-( مــــــعركــــة مــحــقّــبــه )-
*الطرفان المتحاربـان : بني عمر من سبيع من جهه والعجمان بقيادة راكان ابن حثلين من جهه اخرى
* وقعت تقريباً في عام 1281هـ تقديراً لما ذكره الدبلوماسي البريطاني / الليفتانت كولونيل لويس بلي
* هزم العجمان فيها هزيمة نكره ولم ينالو مبتغاهم وكسبو سبيع كثيراً من خيلهم
والمعركه حصلت عندما أرادت قبيلة العجمان غزو سبيع ، وكان الشيخ / عجران ابن شرفي جاراً عند العجمان ، ومنديل بن غصاب الخالدي جار عندهم أيضاً فأراد منديل أن يغزو مع العجمان ، فنصحه عجران عن ذلك وقال له : لا تغزو جماعتي مع العجمان فبني عمر كرام في كل شي شحيحين في البل ما تؤخذ تحتهم بل تعطى وستعودون خاسرين إذا حدثت المعركة ، فخالفه منديل وقال له لن ارجع عن رأيي خوفاً من ان يقولو خاف الحرب وأغار مع العجمان على قبيلة سبيع ،ولاكنهم غـلبا إذا كبرت فصدوهم سبيع وهزموهم هزيمة منكرة وكسبوا الكثير من خيل العجمان ، بما فيها فرس منديل الخالدي ، وبعدها تباطا عجران جيرانه الذين غزو وقال لأبنه محمد شف وأنا أبوك أهل الخيل وهم في طريق عودتهم وعلمني هل الخيل ترجع جموعا والا أفرادا وبعد يومين صاح ولده محمد يا أبوي الخيل عودت وكل خيال على راسه فقال : الشيخ / عجران بن شرفي الحمد لله صدق ظني بربعي الغلبا ، فعاد منديل راجلاً مسلوب السلاح ، وجاء إلى عجران يستعطفه ويطلب منه أن يرد إليه فرسه وسلاحه من سبيع ، فقال عجران من قلع فرسك قال منديل عبدالله ابن محيسن الجملاني فاتجه عجران إليه وطلب منه فرس جاره وسلاحه فأعطاه إياه ثم عطاها ابن غصاب الخالدي وقال هذي القصيده الرائعه والتي وصّف بها المعركه
يا أبو سعد دوك العيون أسهرني = وقلب الخطا كنه على كير شباب
أونـس همـوم بالحشـا ضيقـنـي = كنـي علـى ملـه ونومـي تقـلاب
تداحـم القيفـان يــوم أخلفـنـي = سيل مع البطحـا وحاديـه محنـاب
أكنهـن مــن خـوفـتي يزلفـنـي = وأنا لحكي الـزور مانـاب حبـاب
لوم علي ان كان ما ينظمني = نظم الخيوط اللي بقرطاس وكتاب
ياراكـب هجـن الــى روحـنـي = يشدن جول الربـد لـي ثار مرتـاب
ما تـوهـن بالمـشـي بيـدربـنـي = هجن علـى قطـع المناهيـج دراب
يشـدن لسفـن بالبحـر يسبحـنـي = والعصر فالديرة مـن البعـد قـراب
عجل ركابي بالخبر يعلمني = باكوارنهن من كان للهرج هذاب
واللـي مهيضنـي علـومً يجـنـي = ودي نقايضهـن بزينـات الأجـواب
سوالـف ابـن جحيـش ما ونسنـي =يومن سمي العير للهرج مـا صـاب
يـوم أقبلـن جموعـهـم عزلـنـي = جا مشرب للطمع مـع كـل كسـاب
وتجاولـن وأقـفـن ثــم أقبلـنـي = وجا بينهن في مقطـع الجـو ملعـاب
وتصاقلن مـن حـر مـا يونسنـي = من كـل قـرم فالملاقـاة معطـاب
ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظـنّـي = وأنا احمد اللي يودع الظن ما خـاب
أفعالهـم يـوم الملاقـى أعجبـنـي = عاداتهم فالكـون تفريـق الأحبـاب
كـم واحـد عقـب الملاقـى يونـي = في وردنـا خلـي تعشـاه الأذيـاب
لعيـون بيـض فالظلـل فرعـنـي = يزهن خط النيل والكحـل وخضـاب
لعيونهـن يـوم انهـن غطرفـنـي = يرمنّ بأصواتن كما صـوت ربـاب
كسيـرتن والذبـح فيـهـم مجـنـي = يبرى لها مـن بـاذر الـدم صبـاب
حـريـبـنـا والله ما يـرجـهـنـي = والى رقد كنه علـى جمـر لهـاب
كـم هجمـة نجـي عليهـا نغـنـي = ونجي لها من بين أهلهـا والأغراب
لـو الـجَــنَـب فيهـا لهـا مستكنـي = تغاوزوه اللـي يـدورون الأوجـاب
بمخـيـراتً فاللـحـم يرتـعـنـي = بأيمان من ضارين فيهـا بالأشبـاب
دافوا لهـن ملـح عليـه أشفهـنـي = ودرجن يصبونه على الحـش لا راب
صبوا رصاص الـدرج لبطونهنـي = للكبـد والا ناهـب القـلـب نـهّـاب
للساق مـع قلـب الفـرس يحملنـي = مضرابهـن يـاوي والله مضـراب
بكبودهـم مـنّـا جــروح جلـنـي = ما عاد يبريهـن كثيـرات الأطبـاب
جاهن مـن القبلـه مـزون نشنـي = يهتال منهـا راعـد البيـت والبـاب
رشاشهـن سو البـلا لا أمطـرنـي = يشيب منهـن جاهـل ما بعـد شـاب
يـوم ان منديـل عليـكـم يثـنّـي = ولا منكم اللي ردهـا لابـن غصـاب
وعليـه زلبـات الرمك صفننـي = وهلهن على عوج المناصيب قضـاب
ورماحنـا فـي ظهوركـم علقنـي = في مقطع الدفه من الكتـف نشـاب
وراحـت بكـم عـزمن ولا عودنـي = والخيل من ضرب المزاريج هـرّاب
وراكان عـوّد عقـب ما هـوب يغنـي = وعطى المطوعه عقب ماهوب حرّاب
يا أبـو فـلاح لحربـنـا لا تشـنـي = مالك علينا نصـر والله لـه أسبـاب
واللـي بأهلهـن فاللـقـى عثـّرنـي = ست وثمانينـن حسـاب بـالأ قطـاب
وظعونكـم مـع الغلـس سربـنـي = ولا ينزلون الا قمر خمس قـد غـاب
وذيدانكـم عقـب الطنـى رددنــي = ما بيـن حـمّـارً ومـا بيـن حطّـاب
من عقب ما هو شيعيً صار سنّي = وعوّد لنا هايب وفالس ومرتاب
وقد ذكرها شاعر سبيع / دسمان ابن مناحي المحمّـدي في قصيدته يقول :
ومحقبه صارت على القوم نكبات = من قــــــو لكز رماحنا راحواشتات
اللي هرب واللي تشفع بالأموات = واللي قــــتل واللي رجعنا به يقاد
----------------------------------------------------------------------------
-( مــــنــاخ الـحـــويـّــا )-
* مناخ كبـير حصل بين سبيع بقيادة الشيخ / محمد ابن ضاري ابن مشهاب وبين قحطان بقيادة الشيخ / محمد ابن هادي ابن قرمله
*استفزع الشيخ محمد ابن قرمله في هذا المناخ بأبناء عمومته الهواجر وقد حظرو من الشرقيه إلى جانبه بقيادة شيخهم محمد ابن شبعان والذي قتلوه سبيع في هذا المناخ
* انتصرو فيها سبيع على ابن قرمله ومن معه من قحطان والهواجر
اولاً يجب ان نعرف ان معارك سبيع مع قحطان ليست هذي فقط بل هي كثيره منها ما قبل الحويا ومنها التي وقعت بعدها و كان كل فتره يغزي احدهما على الآخر وقد وتّـر العلاقات اكثر نزول محمد ابن هادي ابن قرمله في الحويـّـا وهي احد ديار سبيع وتقع في ضواحي رنيه
وعند نزوله قال ابن قرمله هذي الأبيات :
على الحويـّـا يبن ضاري نزلـنا = ولنـته مطوّعني ولاني بمطواع
كم مـرّةً تغزي جموعك ظـعنّا = وحنّا نرد الجمع يا وافي البـاع
فوصلت ابياته للشيخ محمد ابن ضاري واغضبته فعزم على غزو ابن قرمله وكسر شوكته وطرده فحشد جموع سبيع واتجه بهم إلى الحويّـا لمقابلته وعلم محمد ابن هادي بمجيئ سبيع إليه فحشد قحطان حوله وقابلهم وعندها امر محمد ابن ضاري بالهجوم فاختلطت الجموع وحصلة معركة كبيره لم تكن من صالح ابن قرمله فهزم فيها هزيمه نكره وتعاقب هذي المعركه معارك اخرى وعندما رأى محمد ابن قرمله ان الأمور لاتجري لصاله إبتداءً من المعركه الأولى قرر ان يستفزع بأبناء عمومته الهواجر فأرسل إليهم وحضرو بجانبه بقيادة شيخهم محمد ابن شبعان
ويقول شاعر الهواجر عندما أتوا فازعين لابن هادي :
جيناك من هجرً ضعونن تتلي = كم عقله بسيوفهـم وردوهـا
تسعين ليله والضعايـن تشلـي = ولا يحط عنها لين يقرب مساها
ياضبعةً بين العمايـر وسلّـي = ربي من الغلبا سبيعً عطاهـا (1)
عينت وريك في الغبا يم خلـي = خلي لسحمات الضرايا عشاها (2)
1 : العماير وسلّي موضعان حول رنيه
2 : وريك هو احد فرسان الروبه
وعند وصول الهواجر ووقوفهم مع قحطان حصلت معركة مرّةً اخرى استمرت طويلاً قتل فيها الشيخ محمد ابن شبعان كما قتلو الكثير من فرسان قبيلتي قحطان والهواجر وهزم محمد ابن قرمله هزيمه شنيعه فر مدبراً بعدها بمن معه سالكاً طريق النجاه
وبعد إنتهاء هذي المعارك التي مع ابن قرمله قال احد شعراء سبيع رادً على شاعر الهواجر راعي الأبيات المذكوره اعلاه :
يا منادي الضبعه على من تهلّي = من ربعك اقحطان ولا اقبلاها
عيّنت ابن شبعان زبن المتلّـي = زيزوم فرسانن يذرّي ذراهـا
يذكّره بمقتل شيخه محمد ابن شبعان في الحويا