محمد بن همام
بانكوك/ نسيج : تسببت خطط يجري بحثها لنقل مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من كوالالمبور في حالة من عدم الرضى في القارة، ويشعر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم الرضى عن مضيفيه الماليزيين، وقالت مصادر إن مدنا عديدة في منطقة الخليج عبرت عن رغبتها في استضافة المقر.
وقال مسؤولون عن كرة القدم الماليزية، إن مجموعة دول جنوب شرق آسيا المعروفة باسم آسيان وعدد كبير من الدول الآسيوية القوية في اللعبة أظهرت معارضة قوية للانتقال مخافة خسارة الأرباح التجارية وخشية من قوة الدول العربية الأعضاء وتأثيرها على اللعبة في آسيا.
وقال عز الدين أحمد الأمين العام للاتحاد الماليزي لكرة القدم، إن الاتحاد الآسيوي للعبة ينتمي إلى كوالالمبور التي استضافته طوال 43 عاما، وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولد في ماليزيا، هذا هو التاريخ وهناك ارتباط عاطفي، نحن ضد الانتقال، هناك إجماع في دول آسيان وشعور قوي في الجانب الشرقي من القارة. الجميع ضد الانتقال.
ولم يكشف المسؤولون اليابانيون والصينيون عن موقفهم، لكن مصادر قالت إن بعض الشكاوى قدمت بشكل غير معلن بينما تكهن البعض باحتمال انفصال شرق القارة عن غربها لو تم المضي قدما في عملية الانتقال.
وقالت كوريا الجنوبية إنها ضد نقل المقر من كوالالمبور لأنها المدينة الأكثر ملاءمة جغرافيا في منطقة تمتد من الأردن حتى استراليا، وقال كا شام هيون الأمين العام للاتحاد الكوري لكرة القدم: نعتقد أن هذا سيثير جدلا كبيرا، نحن لا نؤيد الانتقال ونحتاج إلى تفسير حول القرار الذي سيتم اتخاذه، لا نعرف نوايا رئيس الاتحاد الآسيوي ويجب أن نعرف ما هي المدن الأخرى المرشحة.
واضطربت علاقة ماليزيا بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العامين الأخيرين بسبب قضايا بينها ملكية الأرض المقام عليها المقر وتردد الاتحاد الماليزي في إعادة ترتيب مباراة لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي تعارض توقيتها مع كأس آسيا 2007.
لكن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قال الشهر الماضي إن ماليزيا ستحظى بالأولوية في الحصول على حق استضافة المقر، وقال نحتاج لبنود وشروط كي يتم الاتفاق عليها والتي يمكن لكلا الجانبين الالتزام بها، لهذا السبب نبحث في إمكانية نقل المقر.
ويتوقع أن تمنح عروض عربية محتملة للاتحاد الآسيوي خفضا ضريبيا وأماكن لإقامة الموظفين وربما معاملتهم معاملة الدبلوماسيين وهي مزايا لا توافق ماليزيا على تقديمها.
وهناك تكهنات واسعة بأن بانكوك وسنغافورة تسعيان أيضا إلى استضافة المقر، وقال ابن همام إن كلا منهما قادرة على ذلك.