المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
قال الله تعالى: } ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضِلّ عن سبيل الله بغير عِلْم ويتَّخذها هزوًا أولَئك لهم عذابٌ مهين {(لقمان) قال ابن مسعود t: هو والله الغناء، وقال ابن عباس t: باطل الحديث وهو الغناء ونحوه، وقال جابر: هو الغناء والاستماع له. وكذلك قال عكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمر بن شعيب والحسن البصري، وقال قتادة: والله لعلّه لا ينفق فيه مالاً, ولكن شراؤه استحبابه، بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق, وما يضرّ على ما ينفع.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لَيكونَنَّ من أمَّتي أقوامٌ يستحلُّون الحر والحرير والخمر والمعازف}(صحيح البخاري).
وقال: {سيكون في آخر الزمان خسفٌ وقذفٌ ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات واستُحِلَّت الخمر}(صحيح الجامع).
وقال أبو بكر الصدِّيق t: الغناء والعزف مزمار الشيطان.
وقال عمر بن عبد العزيز: الغناء بدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن.
وقال مالك بن أنس: الغناء إنَّما يفعله الفسَّاق عندنا.
وقال أحمد بن حنبل: الغناء ينبت النفاق في القلب.
وقال أصحاب أبي حنيفة: استماع الأغاني فِسْق.
ومن تعجَّل شهواته المحرَّمة في الدنيا عوقب بحرمانها في الآخرة إذا لم يَتُبْ منها.
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك..