مكة المكرمة- الوئام:
نفى مصدر أمني في شرطة العاصمة المقدسة ما تناقلته صحف محلية ومواقع انترنت مؤخراً حول وفاة احدى الفتيات في مكة ودفنها وبيدها "ريموت كنترول" لجهاز التلفاز.
وأكد المصدر للوئام عدم حدوث هذه القصة جملةً وتفصيلاً, محذراً في الوقت نفسه من الترويج لمثل هذه القصص ونشرها قبل الرجوع للمصادر الرسمية والجهات ذات العلاقة.
وكانت قصة مفادها أن فتاة في مكة المكرمة قد توفيت في منزل اهلها بحي النزلة أثناء مشاهدتها قنوات أباحية وأفلاماً خليعة, وبيدها ريموت كنترول, وأثناء عملية تغسيلها بقي جهاز الريموت في بيدها وعجز الجميع عن اخراجه بعد محاولات عديدة ما اضطرهم الى دفنها وجهاز التحكم بيدها.
وانتشرت القصة بشكل كبير لما تحويه من فصول مثيرة, وتناقلت المجالس الحديث عنها, مضمنين حديثهم بضرورة مراقبة اولياء الامور لأبنائهم.
وحذر المصدر الأمني من تصديق هذه القصص أو الشائعات التي يطلقها "مجهولون" ويروجون لها, مشدداً على ضرورة تحكيم العقل والتروي عن سماع مثل هذه الروايات ذات الطابع "الخرافي".
غير متصل
مصدر أمني ينفي قصة فتاة مكة
