قال الشاعر الكبير / خضير الصعيليك الأسلمي الشمري هذه القصيدة الرائعة يمدح فيها الشيخ / عبدالكريم الجربا ومن المعروف أن الشيخ / عبدالكريم الجربا اشتهر بالشجاعة وكذلك بالكرم حتى سمي أبو خوذه وهذة القصيدة تعتبر من أروع قصائد المدح في تاريخ قبيلة شمر إن لم تكن أروعها على الإطلاق يقول الشاعر / خضير الصعيليك الأسلمي الشمري في الشيخ / عبدالكريم الجربا :
يا شيخ أنا جيتك على الفطّر الشيب= قزّان من دار المحبين دبّاب
دبا عليّ ودبّ مني بتقريب=قل المواشي يا ذرا كل من هاب
من دارنا جينا لدارك مغاريب = يمّوم نجمِ لا تغيّر ولا غاب
متخيرك يا منقع الجود والطيب= لا خيّب الله للأجاويد طلاّب
سلام من قلبٍ محبٍ بلا ريب = له يستتبّ الشاب ويشبّ من شاب
يالجوهر الناريز يالعطر يالطيب=يالصعل يالصهّال يا حصان الأطلاب
يالزير يالزحّار يالنمر يالذيب=يالّليث ياللاّيوث يالشبل يالداّب
يالضاري الضرغام عطب المضاريب = يالفرز يا مفراس ضده والأجناب
يالنّادر الهيلع عقاب المراقيب = يا نافلٍ جيله بعيدين وأقراب
نطّاح طابور العساكر ليا هيب=ستر العذارى لا غشى الزمل ضبضاب
عيبك إلى من قالوا الناس بك عيب=بالسيف لأرقاب المناعير قصّاب
وعيبك إلى من قالوا الناس بك عيب=للسمن فوق مفطّح الحِيل صبّاب
وذبح الغنم والكوم حرش العراقيب = وِإعطى المهار وبذل مالٍ بلا حساب
وبك شارةٍ كب الفراد المحاديب=وبذل الطعام وللتنافيل كسّاب
ونمرا تجرّه للعدا والأجانيب=تفجا بها غرّات ضدك بالأسباب
ومن عقب ذا بالعون ما بك عذاريب=أحلى من السكّر على كبد شرّاب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب=لمشاهدك يا شوق وضّاح الأنياب
الحرّ يضرب بالكفوف المعاطيب = والتّبع قناصه من الصيد ما جاب
وأنت الذي تافي بكل المواجيب=كنك هديب الشام بالحمِل عتّاب
تثني لأبو صلفيق ما به تكاذيب=شيخ السخا معطي طويلات الأرقاب
يا ما عطيت اللي يجونك طلاليب =كم واحد جا لك من الوقت منصاب
وفرجت همّه في كبار المواهيب =من عيلمٍ يزمي كما يزمي الزّاب
عز الله إنك طيب وتفعل الطيب = والطيب يجنى منك يا زاك الأنساب
ولا هو كثيرٍ يا مهدي الأصاعيب =أفعالكم يعدّة اللي بالأصلاب
ولما سمع الشيخ / عبدالكريم هذه القصيدة أعطى الشاعر / خضير الصعييك خمسة عشر بعيرا محملة غير منطقته المذهبة فرحم الله الشاعر / خضير الصعيليك والشيخ / عبدالكريم الجربا وأسكنهم فسيح جناته . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
قال الشاعر الكبير / خضير الصعيليك الأسلمي الشمري هذه القصيدة الرائعة يمدح فيها الشيخ / عبدالكريم الجربا ومن المعروف أن الشيخ / عبدالكريم الجربا اشتهر بالشجاعة وكذلك بالكرم حتى سمي أبو خوذه وهذة القصيدة تعتبر من أروع قصائد المدح في تاريخ قبيلة شمر إن لم تكن أروعها على الإطلاق يقول الشاعر / خضير الصعيليك الأسلمي الشمري في الشيخ / عبدالكريم الجربا :
يا شيخ أنا جيتك على الفطّر الشيب= قزّان من دار المحبين دبّاب
دبا عليّ ودبّ مني بتقريب=قل المواشي يا ذرا كل من هاب
من دارنا جينا لدارك مغاريب = يمّوم نجمِ لا تغيّر ولا غاب
متخيرك يا منقع الجود والطيب= لا خيّب الله للأجاويد طلاّب
سلام من قلبٍ محبٍ بلا ريب = له يستتبّ الشاب ويشبّ من شاب
يالجوهر الناريز يالعطر يالطيب=يالصعل يالصهّال يا حصان الأطلاب
يالزير يالزحّار يالنمر يالذيب=يالّليث ياللاّيوث يالشبل يالداّب
يالضاري الضرغام عطب المضاريب = يالفرز يا مفراس ضده والأجناب
يالنّادر الهيلع عقاب المراقيب = يا نافلٍ جيله بعيدين وأقراب
نطّاح طابور العساكر ليا هيب=ستر العذارى لا غشى الزمل ضبضاب
عيبك إلى من قالوا الناس بك عيب=بالسيف لأرقاب المناعير قصّاب
وعيبك إلى من قالوا الناس بك عيب=للسمن فوق مفطّح الحِيل صبّاب
وذبح الغنم والكوم حرش العراقيب = وِإعطى المهار وبذل مالٍ بلا حساب
وبك شارةٍ كب الفراد المحاديب=وبذل الطعام وللتنافيل كسّاب
ونمرا تجرّه للعدا والأجانيب=تفجا بها غرّات ضدك بالأسباب
ومن عقب ذا بالعون ما بك عذاريب=أحلى من السكّر على كبد شرّاب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب=لمشاهدك يا شوق وضّاح الأنياب
الحرّ يضرب بالكفوف المعاطيب = والتّبع قناصه من الصيد ما جاب
وأنت الذي تافي بكل المواجيب=كنك هديب الشام بالحمِل عتّاب
تثني لأبو صلفيق ما به تكاذيب=شيخ السخا معطي طويلات الأرقاب
يا ما عطيت اللي يجونك طلاليب =كم واحد جا لك من الوقت منصاب
وفرجت همّه في كبار المواهيب =من عيلمٍ يزمي كما يزمي الزّاب
عز الله إنك طيب وتفعل الطيب = والطيب يجنى منك يا زاك الأنساب
ولا هو كثيرٍ يا مهدي الأصاعيب =أفعالكم يعدّة اللي بالأصلاب
ولما سمع الشيخ / عبدالكريم هذه القصيدة أعطى الشاعر / خضير الصعييك خمسة عشر بعيرا محملة غير منطقته المذهبة فرحم الله الشاعر / خضير الصعيليك والشيخ / عبدالكريم الجربا وأسكنهم فسيح جناته . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير