إذا الشعب يوما أراد الحياة

[الموت الحمر]

حكم قول الشاعر ( إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر )



السؤال

هل في البيت الشعري الآتي محظور شرعي كما سمعت من بعض الإخوة وما هو هذا المحظور الشرعي :

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.





سُئل شيخنا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي ما حكم قول الشاعر :
إذا المرء يوما أراد الحياة ..... فلا بد أن يستجيب القدر ؟
فأجاب الشيخ حفظه الله : هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر؟! .. يعني المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب؟! .. بالعكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .. هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل(ن) مايعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر .. والله عز وجل يقول : ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 0 أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ) [الشعراء :224 225] .. ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه " .. فهذا كلام باطل بلا شك .. إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .. هذا مبالغة .. هذا يُنسب للشافي أو الشامي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين .. بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات سيئة يقول " ياظُلم القدر " .. " ظلمهُم القدر " .. " يالسخرية القدر " .. هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! .. القدر يظلم ؟! .. " اه

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضوا اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية

[أبو حاتم محمد]

أبو القاسم الشابي شاعر تونسي ولد يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ وذلك في مدينة توزر في تونس بقرية الشابية توفي بسبب مرض القلب بالمستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353 هـ.
وهذه القصيدة مقررة ضمن برنامج مادة الأدب العربي قي الأقسام النهائية والله المستعان
والرجل كما قال الشيخ جاهل بالتوحيد والعقيدة كما هو حال الكثير من الأدباء والشعراء عندنا
وهي القصيدة التي تغنى بها التونسيون في خروجهم على بن علي رئيسهم الأسبق
أخي مشكور على الفايدة وتقبل مني هذه الزائدة