الاخوة الكرام هذه قصيدة للشاعر شباب بن باتل رحمه الله قالها عندما باع ذوده وشرى بدلاً منها غنم
بيعت ذودي وحطيت الغنم مدّه = تجارب الوقت لا عادت تجاربها
يا هني من شد له خمسة عشر شدّه = مع درب ملحاً جديد الني راكبها
غير ارقبتها جمال الوجه والخدّه = هزعاً بعرقوبها وإسناد غاربها
حرشاً وبرها يفوت القضب وتشدّه = حديدت الأذن ضافيةٍ مشاربها
إن دبرت باخرة تعبر بحر جدّه = وإن ناحرة جودلٍ تنسف ذوايبها
فرعاً ليا جتك قدم الذود منقدّه = تقول كنك على كيفك مركبها
تعطيك بالعين نظرة صامل الهدّه = وتعطيك من كتفها كنك تلاعبها
فقارها يتقي الفكسار في سدّه = وتشلع برجلٍ تقول الطين قاضبها
ما داجت بنجد من حدّه ليا حدّه = ما توجد ألا مع الفصام جايبها
يقوم في قدرها لو طالت الشدّه = وإن زودوا في ثمنها ما يجنبها
هو قد للمرجله والمرجله قدّه = شيخٍ يمينه بفعل الطيب متعبها
يبدي سنام الفخر ومعربٍ جدّه = من روس قومٍ فعايلهم يشاد ابها
ماني بعرفه لكن الصدق بعدّه = أشفق على سمعة الطيب وأطول ابها
يا جاهلٍ موقفه زوره ليا حدّه = وبكره تهرج العلوم اللي هرجت ابها
عندي على صفحة أهل الطيب مسودّه = وألا الردي صفحته ماني باقربها
خصيت بالمدح رجلٍ كفوه وقدّه = في مدحتي فيه مأحد بامتغاربها
وألا حبال الوفاء والطيب ممتدّه = كم طيبٍ يعشق العليا ويكسبها
ماني بمن يمدح الواحد على ودّه = مارميبها لين أحقق وين مضربها
غير متصل
