في زمن قل الوفاء فيه وبزغ مرض المصالح وأجتاح كل شيء . يوجد هناك رجال أوفياء يعجز اللسان عن مدحهم وشكرهم والثناء عليهم مع الرجل الوافي الصادق الرائد الركن / فهد بن عبيد بن عمران السبيعي من العزة . هذا الرجل الذي لن ينساه من عرفه وخاواه . كنت لاأهتم كثيرا بالمقولة ( خوة الرجال تشرى) حتى رأيت هذا الرجل والذي نفسي بيده لو كانت معرفته تشرى لشريتها بأغلى الأثمان . وقد فاضت القريحة وكتبت هذه الأبيات التي أتمنى من الله أن توفيه حقه ولو بالشيء اليسير . وسبيع عامة نعم والله القبيلة ونعم والله العواني .
لامدحت سبيع فالمدح بمحله=لابةٍ مامثلها فالأرض لابه
الشجاعة والكرم والطيب كله=مالكينه حق مافيها طلابه
من يرافقهم ترى الرفقة دواء له=بينهم نال الكرامة والمهابه
منهم اللي باديٍ مثل الأهلّه=شيخ قومٍ لابدأ كلٍ درابه
إبن عمران إحتمى روس المطله=مايخيب اللي لجى له وأعتزابه
لاتحزّم كل صعب أمرٍ يذله=كأن صعبات القضايا من شرابه
لاوصله العلم لايمكن يزله=لو تغير شيوخ خندف مع شبابه
لأحضر مثل العلاج لكل عله=في حضوره يحسب الحاضر حسابه
مع فهد نرقى سنود ولانمله=نادرٍ عند القبايل ينحكا به
أنت سيفٍ في معاركنا نسله=يارفيقٍ بالغلاء فوق القرابه
ياسبيع إنجوم كونٍ مستقله=مثل موتٍ للعداء كلٍ دعابه
لامشوا كأن البسيطة مستذله=وأعذاب اللي يعاديهم عذابه
الشاعر / عايض بن محمد بن جبار الهريسي البقمي