Untitled 1
 
  الفرق بين المضاربين والمستثمرين في البورصة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طريقة بيع الاسهم في الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تعريف الأسهم الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          افضل شركة وساطة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          افضل الاسهم السعودية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 105 )           »          مميزات وعيوب نماذج الهارمونيك (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 120 )           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 171 )           »          كيفية التداول بالاعتماد على الدعم والمقاومة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 183 )           »          أنواع صناديق الاستثمار في السعودية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 187 )           »          الباحه تداول تجريبي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13339 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
القوي بالله
عضو نشط
رقم العضوية : 47818
تاريخ التسجيل : 09 - 05 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 61 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القوي بالله is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

كُتب : [ 27 - 05 - 2011 ]

الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص


أنزل الله كل كتبه وأرسل كل رسله وشرع كل شرائع دينه موعظة لخلقه، قال الله تعالى عن رسوله موسى وكتابه التوراة: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الألْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ} (لأعراف:145)، وقال الله تعالى عن رسوله عيسى وكتابه الإنجيل: {وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} (المائدة:46)، وقال تعالى عن خاتم رسله وكتابه القرآن: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ} (البقرة:231) بعد ذكر أحكام الطلاق في سورة البقرة، قال أكثر المفسرين الأوائل القدوة: الحكمة هي السنة، وقال بعضهم: الحكمة الدين، وقال آخرون: الحكمة الشرع، والمعنى واحد.

وقال الله تعال في بيان كفارة الظهار: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ} (القصص:3).

وقال تعالى عن قول الإفك: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (النور:17) .

وقال تعالى عن كل أمره ونهيه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} إلى قوله: {يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل:90).

وقال تعالى عن موعظة لقمان لابنه: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (لقمان:13)، {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (لقمان:17) .

وكان الأمر بإفراد الله بالعبادة والنهي عن الشرك بالله في عبادته أول ما دعا إليه رسل الله (صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم أجمعين) في مواعظهم لأقوامهم استجابة لأمر الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل:36)، ثم التزام ما أمر الله به من حقوق التوحيد، واجتناب ما نهى الله عنه مما هو دون الشرك كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء:48).

وعلى هذه السنة ثبت فقهاء القرون المفضلة لا يرون الموعظة إلا الدعوة إلى الله على بصيرة من الكتاب والسنة تذكيراً بالله وحثاً على فعل ما أمر به، ونهياً عما نهى عنه، وتعليماً لأحكام شريعته في الاعتقاد أولاً ثم العبادات ثم المعاملات.

ثم خلقت من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون، وبخاصة بعد أن ذرّ قرن الفكر الموصوف زوراً بالإسلامي بعودة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من باريس ودعوتهما إلى (تحرير الفكر من قيد التقليد)، وكانت بداية الانحراف ـ في هذا العصر ـ عن الوحي والفقه إلى الفكر والظن والعاطفة، وهان على كثير من المسلمين ـ مهما كان مبلغهم من العلم وجوداً أو عدماً ـ القول على الله والحكم على شرعه حسب فكرهم واقتناعهم أي: حسب هواهم، وقد حذّر الله عباده من سوء هذا المنقلب فقال تعالى: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (النجم:23).

وتبعاً لذلك تحول أكثر مشاهير شباب الدعاة عن منهاج النبوة في الدعوة إلى الله من الموعظة الحسنة بآيات الكتاب المبين والصحيح من سنة الرسول الكريم كما فهمها سلف الأمة المعتدَّ بهم (لتثبيت الاعتقاد وتعليم أحكام الإسلام، وتحبيب الخالق إلى خلقه وترغيبهم في ثوابه وترهيبهم من عقابه) إلى ما أنتجه الفكر غير المعصوم من تلاعب بالألفاظ وتخيلات ظنّية لأخبار ظنّية عن الحوادث والطوارئ السابقة واللاحقة، وتحولت الدعوة إلى الله موعظة شرعية للفرد أو الجماعة إلى (محاضرات) و(ندوات) و(مهرجانات) يختلط فيها الحق بالباطل والآية (المحكمة والمتشابهة) والحديث (الصحيح والضعيف والموضوع) بالقصص والشعر والأمثال والفكاهة وفنون اللغة الدّارجة، يغلب عليها الاهتمام بالأدنى دون الأعلى وبالمهم (أو غير المهم) قبل الأهم.

ولأن النّفس أمّارة بالسّوء إلاّ ما رحم ربي، ولأن الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، ولأن الأهواء تتجارى بالعواطف كما يتجارى الكلَب بصاحبه، ولأن أكثر الناس لا يؤمنون ولا يشكرون ولا يعلمون ولا يفقهون كما بين الخالق المعبود سبحانه وبحمده، فإن أكثر المسلمين ـ بعد أن غيّر الدعاة القصّاص فطرتهم ـ صاروا يقبلون عليهم وينفرون من الدّعوة على منهاج النبوة فازداد عدد القصّاص ونقص عدد الواعظين مما يذكّر بقول الله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} (الجـن:6) على الرّأيين في مرجع الضّمير في قوله: {فَزَادُوهُمْ}، فالجناية على الدّعوة والجاني القاصّ والمعجبون به معاً وقد بدأ الانحراف من الواعظ إلى القصص مبكراً، ولكن فقهاء الصحابة رضي الله عنهم ومن تبع منهاجهم وقفوا له بالجهاد وبيّنوا ضلاله ونهوا عنه؛ تجد ذلك مفصّلاً في:

1) (كتاب القصّاص والمذكرين)، لابن الجوزي (ت 597) رحمه الله.

2) عدد من مؤلفات ابن تيمية (ت 728) رحمه الله، تصدّى للقصّاص فيها.

3) (كتاب الباعث على الخلاص من حوادث القصّاص) للحافظ العراقي (ت806) رحمه الله.

4) (كتاب تحذير الخواص من أكاذيب القصّاص) للسيوطي (ت 911) رحمه الله.



وإليك طرفاً مما تضمّنته هذه المؤلفات تعريفاً بالقُصّاص وتحذيراً منهم ورداً إلى الله:

قال محقق (تحذير الخواص): القصص في الاستعمال من مخاطبة العامة بالاعتماد على القصّة، وقد أشار ابن الجوزي إلى هذا فقال "فالقاص هو الذي يُتبع القصة الماضية بالحكاية عنها والشرح لها"، فقلت: وشرٍّ منها الحكايات الجديدة والإشاعات، وأخبار وسائل الإعلام، والشعر والتمثيل والفكاهة.

وروى ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زمن أبي بكر ولا زمن عمر"، ورواه أحمد والطبراني عن السائب بن يزيد بنحوه، وفي رواية عن ابن عمر: "إنما كان القصص حيث كانت الفتنة"، وروى الطبراني بسند جيد عن عمرو بن دينار أن تميماً الدّاريّ استأذن عمر في القصص فأبى أن يأذن له (مرتين)، وفي الثالثة قال له "إن شئت" وأشار أنه الذبح.

وروى الطبراني عن خباب بن الأرت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن بني إسرائيل لمّا هلكوا قصّوا".

وروى الطبراني عن عمر بن زرارة قال: وقف علىّ عبد الله بن مسعود وأنا أقص فقال: "يا عمرو، لقد ابتدعت بدعة ضلالة، أو أنك أهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه"، قال عمرو: فلقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد.

وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن قيس بن سعد قال: جاء ابن عباس حتى قام على عبيد بن عمير وهو يقصّ، فقال له: "{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيم} (مريم:41) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ} (مريم:54) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ} (مريم:56) ذكّر بأيام الله، واثن على من أثنى الله عليه".

وأخرج ابن أبي شيبة عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين قوله: "القصص أمر محدث أحدثه هذا الخلق من الخوارج".

وأخرج أحمد في (الزهد) عن أبي المليح قال ذكر ميمون القُصّاص فقال: "لا يخطئ القاصّ ثلاثاً: إما أن يسمن قوله بما يهزل دينه، وإما أن يُعجب بنفسه، وإما أن يأمر بما لا يفعل".

وقال ابن الحاج في (المدخل): "مجلس العلم الذي يُذكر فيه الحلال والحرام واتباع السلف رضي الله عنهم، لا مجالس القُصّاص فإن ذلك بدعة، وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عن الجلوس إلى القُصّاص ، فقال: "ما أرى أن يجلس إليهم وإن القَصص لبدعة".

وروى عن يحيى بن يحيى (عالم الأندلس في عصره): سمعت مالكاً يكره القَصص فقيل له: يا أبا عبد الله فإن تكره مثل هذا فعلام كان يجتمع من مضى؟ قال: "على الفقه".

وفي تاريخ ابن جرير في حوادث سنة 279: "نودي في بغداد: ألاّ يقعد على الطريق ولا في المسجد الجامع ينهى الناس عن الاجتماع إلى قاص ويُمنع القصاص من القعود" اهـ.

وختم الحافظ العراقي كتابه: (الباعث على الخلاص من حوادث القصاص) بقوله: "فيجب على ولاة أمور المسلمين منع هؤلاء من الكلام مع الناس".

وذكر الحافظ ابن الجوزي في أول (كتاب القصاص والمذكرين) من أسباب كراهية السلف القصص:

1) أنهم إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكروه.

2) أن القصص لأخبار المتقدمين يندر صحته.

3) أنه يشغل عما هو أهم من تدير القرآن ورواية الحديث والتفقه في الدين.

4) أن في القرآن والسنة من العظة ما يغني عن غيره ممّا لا يُتيقن صحته.

5) أن عموم القصاص لا يتحرون الصواب.

6) اغترار العوام [وأشباههم من المثقفين والمفكرين والحركيين] بما يسمعون من القصاص فلا ينكرون ما يقولون، ويخرجون من عندهم فيقولون: قال العالم، فالعالم عند العوام من صعد المنبر.

7) أن القصاص يأخذون الحديث شبراً [بلا تمحيص] فيجعلونه ذراعاً.

قال محقق (تحذير الخواص) في مقدمته: "يتمثل تأثير القصاص السيئ على العامة في أن حقيقة الإسلام قد شوهت في أذهانهم فاعتقدوا البدعة سنة والسنة بدعة، وأصبحت الأكاذيب عندهم ممزوجة بنصوص الدّين الثابتة... فكان العوام ودعاة الابتداع أبداً معارضين لكل مصلح صادق من الدعاة والعلماء... وآثر فريق من العلماء المسالة فسكتوا خوفاً من القصاص وسلطانهم [على العامة] وإيثاراً للعافية... وترى القصاص رغبة في قبول السامعين لهم يسارعون في ابتغاء مرضاة العامة أكثر من حرصهم على تقويمهم وتعليمهم وأضحى القاص كالمغني [والممثل والمهرّج] لا همّ له إلا إطراب السامعين. إن هؤلاء القصاص قوم مهمتهم الكلام وغايتهم أن يستحوذ على إعجاب السامعين".

والواقع أن دعاة القصص والشعر والفكاهة والتهريج والتّهييج ـ وهم أشهر وأكثر الدعاة اليوم عفا الله عنا وعنهم ـ حوّلوا الموعظة بل وخطبة الجمعة المفروضة إلى ما يشبه برامج (ما يطلبه المستمعون) في الإذاعات العربية لرغبة الأغلبية في الهزل ورغبتهم عن الجد، فقدم القصاص لعامة الناس ما يرضيهم ـ لا ما ينفعهم مما شُرعت الموعظة لتحقيقه في مقابل شهرتهم وإذاعة صيتهم والإقبال على مجالسهم، مما يذكّر بقول الله تعالى عن الضالين والمضلين من الإنس والجن: {رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} (الأنعام:128).

جنبنا الله وإياكم مصيرهم، وردنا وردهم إلى منهاج النبوة في الدين والدعوة ـ رداً جميلاً.

وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله وخاتم رسله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته.


منقول من موقع الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصين.


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
الاسد الزئور
عضو نشط
رقم العضوية : 47602
تاريخ التسجيل : 19 - 04 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الاسد الزئور is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

كُتب : [ 28 - 05 - 2011 ]


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
القوي بالله
عضو نشط
رقم العضوية : 47818
تاريخ التسجيل : 09 - 05 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 61 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القوي بالله is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

كُتب : [ 29 - 05 - 2011 ]

ذم القصّاصين


أخرج ابن أبي شيبة والمروزي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «لم يقص - بضم الياء وفتح القاف - على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد أبي بكر ولا عهد عمر ولا عهد عثمان إنما كان القصص حيث كانت الفتنة).
موارد الظمان صفحة (58) وذكره السيوطي في تحذير الخواص صفحة (245).



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن مثل هؤلاء: «اعيتهم الاحاديث أن يحفظوها....»
شرح اللالكائي لأصول السنة (139/1) والدارمي (47/1).



قال تميم الدارمي لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: «دعنى ادع الله وأقص واذكر الناس. فقال عمر: لا. فأعاد عليه فقال: أنت تريد أن تقول انا تميم الدارمي فاعرفوني!!.
ذكره الطرطوخي ص(109)



قال ابوالفضل العراقي، فانظر توقف عمر في اذنه في حق رجل من الصحابة يعني تميماً الدارمي الذين كل واحد منهم عدل مؤتمن واين مثل تميم في التابعين ومن بعدهم؟ ا.هـ


اخرج الامام احمد في الزهد عن ابي المليح قال: ذكر ميمون القصاص فقال: «لا يخطئ القاص ثلاثاً: إما ان يسمن قوله بما يهزل دينه واما ان يعجب بنفسه واما ان يأمر بما لا يفعل«.
ذكره السيوطي في تحذير الخواص ص (252ـ251).



ذكر السيوطي في كتابه تحذير الخواص من اكاذيب القصاص ص265 قال: قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى: «اكذب الناس القصاص والسؤال» - بضم السين وفتح الهمزة مشددة - أي الذين يسألون الناس اموالهم فيخترعون القصص ليتصدقوا عليهم.


قال بن الجوزي القاص هو الذي يذكر القصة ويشرحها
قلت وليس القاص الذي يذكر قصص السنة والقرآن الصحيحة ويشرحا فإن ذلك علم واجب بيانه ويحرم كتمه كما قال تعالى فاقصص القصص
وقد قص أحسن القصص كقصة يوسف وفرعون وقارون وموسى وعاد وثمود
وكما قال بن القيم العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه.



كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
الاسد الزئور
عضو نشط
رقم العضوية : 47602
تاريخ التسجيل : 19 - 04 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الاسد الزئور is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

كُتب : [ 29 - 05 - 2011 ]

((وكل الشر في ابتداع من خلف)) يعني الشيخ المطلق وهؤلاء العلماء مبتدعه !!!!


ذكر ابن مفلح رحمه الله في كتابه الآداب الشرعية الجزء 2 ص 82
فصلا كاملا عن القصاص وحالهم ونفعهم وضررهم وكذبهم، سأورد بعضا مما نقل من الأقوال:
اختلاف الصحابة:
ينبغي الإشارة إلى أن القصص مسألة اختلف فيها السلف فقد ورد في الأثر أن الحارث بن معاوية الكندي تابعي وتميما الداري صحابي استأذنا عمر بن الخطاب في القصص فلم يمنعهما ولكنه كره ذلك لسبب.
فقد ورد بسند جيد كما قال ابن مفلح قصة الحارث بن معاوية الكندي أنه ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن ثلاث خلال فقدم المدينة فسأله عمر ما أقدمك قال لأسألك عن ثلاث وسأله الثالثة عن القصص فإنهم أرادوني على القصص ، فقال : ما شئت _كأنه كره أن يمنعه_ قال: إنما أردت ، أن أنتهي إلى قولك قال : أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر.
إذن فنهي عمر بن الخطاب لم يكن لأن أصل القصص حرام بل خشية عليه أن يرى نفسه فوق الناس إن قص.
وقد أورد أخونا بوخالد بعض الروايات عن الصحابة في نهيهم عن القصص ولا حاجة لإعادتها، وسيأتي عن إن شاء الله الجمع بين أقوالهم، فبعضهم يرى أنها بدعة لم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و هو قول بن عباس رضي الله عنه، وانكار علي عليه السلام لأنها تشغل عن العلم دل ذلك عندما سأل الرجل عن القرآن والعلم. و كره عمر رضي الله عنه لها خوفا على النفس من أن يدخلها الكبر لا لأصلها.
أولا رأي الإمام أحمد بن حنبل:
قال مهنا :إن أبا عبد الله سألوه عن القصص فرخص فيه ،فقلت له:حدثنا عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أنه كان يخرج من المسجد يقول:ما أخرجني إلا القصاص ولولاهم ما خرجت.
فقال لي:يعجبني القصاص اليوم لأنهم يذكرون عذاب القبر ويخوفون الناس ،
فقلت له:حدثنا ضمرة قال:جاءنا سفيان هاهنا فقلنا:نستقبل القصاص بوجوهنا؟فقال:ولوا البدع ظهوركم.
فقال أحمد :نعم ،هذا مذهب الثوري.اهـ
وفي هذا الأثر ذكر بعض أهل العلم فوائد منها:
1-اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان وهو أصل مهم من أصول الفتوى كما ذكره القرافي وابن القيم وغيرهما.
2-أهمية تنقيح المناط في المنقول عن السلف.
3-أن مخالفة ظاهر الأثر لاختلاف المناط لاتقدح في اتباع الإنسان وكونه على جادة السلف بل ليس هذا مخالفة للمنقول عند التحقيق .
4-أن المنقول عن واحد من السلف قد يكون مذهبا شخصيا له وليس علما على منهج السلف بحيث يبدع مخالفه ولهذا قال الإمام"هذا مذهب الثوري".
5-أنه يتسامح في الوعظ والرقائق في رواية الأحاديث ما لايتسامح في أحاديث الأحكام وهي مسألة خلافية والجمهور على ذلك وإن شدد فيها بعض أهل عصرنا .
وعموما فقد تعددت أقوال الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة وليس هذا قوله الوحيد،
قال المروزي سمعت أبا عبد الله يقول يعجبني القصاص لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر قلت لأبي عبد الله فترى الذهاب إليهم ؟ فقال أي لعمري إذا كان صدوقا لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر قلت له كنت تحضر مجالسهم أو تأتيهم قال : لاوشكا رجل إلى أبي عبد الله الوسوسة فقال عليك بالقصاص ، ما أنفع مجالسهم وقال في رواية جعفر بن محمد ما أحوج الناس إلى قاص صدوق وقال في رواية علي بن زكريا التمار وسئل عن القصاص والمعبر فقال : يخرج المعبر ولا يخرج القصاص وقال لنا يعجبني القصاص في هذا الزمان لأنه يذكر الشفاعة والصراط.
وسئل عن مجالسة القصاص فقال : إذا كان القاص صدوقا فلا أرى بمجالسته بأسا.
وقد وردت عنه رحمه الله ذمه للقصاص الذين يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من اشتهر بهم اللقب وذمهم أهل العلم لكذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذن فالإمام أحمد لا يرى بأسا في سماع المواعظ من القصاص إذا كانوا صادقين.
هذا إذا علمنا أن له كتابا في القصص الزهدية عن الصحابة و التابعين اسمه الزهد
فهل الإمام أحمد يعد من القصاص؟!
قاتل الله الجهل و التعصب وعبادة الأصنام الحية
رأي الإمام الأوزاعي:
سئل الأوزاعي عن القوم يجتمعون فيأمرون رجلا فيقص عليهم فقال إذا كان ذلك يوما بعد الأيام فليس به بأس
رأي الحسن البصري:
قال الأوزاعي كان الحسن إذا قص القاص لم يتكلم فقيل له في ذلك فقال إجلالا لذكر الله عز وجل .
وعن الحسن قال القصص بدعة ونعم البدعة ، كم من دعاء مستجاب وأخ مستفاد
إذن فهي إن كانت بدعة فنعمت البدعة
رأي ابن سيرين:
وقال حبيب بن الشهيد قال إنسان لابن سيرين إن أبا مجلز كان لا يقعد إلى القاص قال قعد إليه من هو خير منه
وله قول في ذم القصاص وظاهر قوله أنه عنى الذين يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم
وقد حذر أهل العلم من القصاص الكذوبين الذين يضعون الأحاديث و يهرفون بقصص الخيال و ليس عندهم علم شرعي فيدعون إلى الله بغير علم فضلوا و أضلّوا.
الجمع بين أقول السلف
قال الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر:
"وقد كان جماعة من السلف يرون تخليط القصاص فينهون عن الحضور عندهم
و هذا على الإطلاق لا يحسن اليوم لأنه كان الناس في ذلك الزمان متشاغلين بالعلم فرأوا حضور القصص صادا لهم و اليوم كثر الإعراض عن العلم, فأنفع ما للعامي مجلس الوعظ, يرده عن ذنب, و يحركه إلى توبة ,و إنما الخلل في القاص فليتق الله عز و جل"
وفي الختام أسأل الله أن ينفع بكلماتي كل ذي لب، فيا إخوة ما أحلا أن يعيش الإنسان صاف السريرة لا يحمل غلا و لا حقدا على أحد من المسلمين ولا يرمي بالبدع المسلمين ناهيك عن الدعاة و المصلحين، اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،

منقول

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 5 )
القوي بالله
عضو نشط
رقم العضوية : 47818
تاريخ التسجيل : 09 - 05 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 61 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القوي بالله is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

كُتب : [ 29 - 05 - 2011 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسد الزئور;309496[SIZE="5"
]((وكل الشر في ابتداع من خلف)) يعني الشيخ المطلق وهؤلاء العلماء مبتدعه !!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسد الزئور;309496[SIZE="5"
ذكر ابن مفلح رحمه الله في كتابه الآداب الشرعية الجزء 2 ص 82
فصلا كاملا عن القصاص وحالهم ونفعهم وضررهم وكذبهم، سأورد بعضا مما نقل من الأقوال:
اختلاف الصحابة:
ينبغي الإشارة إلى أن القصص مسألة اختلف فيها السلف فقد ورد في الأثر أن الحارث بن معاوية الكندي تابعي وتميما الداري صحابي استأذنا عمر بن الخطاب في القصص فلم يمنعهما ولكنه كره ذلك لسبب.

فقد ورد بسند جيد كما قال ابن مفلح قصة الحارث بن معاوية الكندي أنه ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن ثلاث خلال فقدم المدينة فسأله عمر ما أقدمك قال لأسألك عن ثلاث وسأله الثالثة عن القصص فإنهم أرادوني على القصص ، فقال : ما شئت _كأنه كره أن يمنعه_ قال: إنما أردت ، أن أنتهي إلى قولك قال : أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر.

إذن فنهي عمر بن الخطاب لم يكن لأن أصل القصص حرام بل خشية عليه أن يرى نفسه فوق الناس إن قص.
وقد أورد أخونا بوخالد بعض الروايات عن الصحابة في نهيهم عن القصص ولا حاجة لإعادتها، وسيأتي عن إن شاء الله الجمع بين أقوالهم، فبعضهم يرى أنها بدعة لم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و هو قول بن عباس رضي الله عنه، وانكار علي عليه السلام لأنها تشغل عن العلم دل ذلك عندما سأل الرجل عن القرآن والعلم. و كره عمر رضي الله عنه لها خوفا على النفس من أن يدخلها الكبر لا لأصلها.

أولا رأي الإمام أحمد بن حنبل:
قال مهنا :إن أبا عبد الله سألوه عن القصص فرخص فيه ،فقلت له:حدثنا عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أنه كان يخرج من المسجد يقول:ما أخرجني إلا القصاص ولولاهم ما خرجت.
فقال لي:يعجبني القصاص اليوم لأنهم يذكرون عذاب القبر ويخوفون الناس ،
فقلت له:حدثنا ضمرة قال:جاءنا سفيان هاهنا : فقلنا نستقبل القصاص بوجوهنا؟فقال:ولوا البدع ظهوركم.
فقال أحمد :نعم ،هذا مذهب الثوري.اهـ


وفي هذا الأثر ذكر بعض أهل العلم فوائد منها:
1-اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان وهو أصل مهم من أصول الفتوى كما ذكره القرافي وابن القيم وغيرهما.
2-أهمية تنقيح المناط في المنقول عن السلف.
3-أن مخالفة ظاهر الأثر لاختلاف المناط لاتقدح في اتباع الإنسان وكونه على جادة السلف بل ليس هذا مخالفة للمنقول عند التحقيق .
4-أن المنقول عن واحد من السلف قد يكون مذهبا شخصيا له وليس علما على منهج السلف بحيث يبدع مخالفه ولهذا قال الإمام"هذا مذهب الثوري".
5-أنه يتسامح في الوعظ والرقائق في رواية الأحاديث ما لايتسامح في أحاديث الأحكام وهي مسألة خلافية والجمهور على ذلك وإن شدد فيها بعض أهل عصرنا .
وعموما فقد تعددت أقوال الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة وليس هذا قوله الوحيد،
قال المروزي سمعت أبا عبد الله يقول يعجبني القصاص لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر قلت لأبي عبد الله فترى الذهاب إليهم ؟ فقال أي لعمري إذا كان صدوقا لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر قلت له كنت تحضر مجالسهم أو تأتيهم قال : لاوشكا رجل إلى أبي عبد الله الوسوسة فقال عليك بالقصاص ، ما أنفع مجالسهم وقال في رواية جعفر بن محمد ما أحوج الناس إلى قاص صدوق وقال في رواية علي بن زكريا التمار وسئل عن القصاص والمعبر فقال : يخرج المعبر ولا يخرج القصاص وقال لنا يعجبني القصاص في هذا الزمان لأنه يذكر الشفاعة والصراط.
وسئل عن مجالسة القصاص فقال : إذا كان القاص صدوقا فلا أرى بمجالسته بأسا.
وقد وردت عنه رحمه الله ذمه للقصاص الذين يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من اشتهر بهم اللقب وذمهم أهل العلم لكذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذن فالإمام أحمد لا يرى بأسا في سماع المواعظ من القصاص إذا كانوا صادقين.
هذا إذا علمنا أن له كتابا في القصص الزهدية عن الصحابة و التابعين اسمه الزهد
فهل الإمام أحمد يعد من القصاص؟!
قاتل الله الجهل و التعصب وعبادة الأصنام الحية
رأي الإمام الأوزاعي:
سئل الأوزاعي عن القوم يجتمعون فيأمرون رجلا فيقص عليهم فقال إذا كان ذلك يوما بعد الأيام فليس به بأس
رأي الحسن البصري:
قال الأوزاعي كان الحسن إذا قص القاص لم يتكلم فقيل له في ذلك فقال إجلالا لذكر الله عز وجل .
وعن الحسن قال القصص بدعة ونعم البدعة ، كم من دعاء مستجاب وأخ مستفاد
إذن فهي إن كانت بدعة فنعمت البدعة
رأي ابن سيرين:
وقال حبيب بن الشهيد قال إنسان لابن سيرين إن أبا مجلز كان لا يقعد إلى القاص قال قعد إليه من هو خير منه
وله قول في ذم القصاص وظاهر قوله أنه عنى الذين يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم
وقد حذر أهل العلم من القصاص الكذوبين الذين يضعون الأحاديث و يهرفون بقصص الخيال و ليس عندهم علم شرعي فيدعون إلى الله بغير علم فضلوا و أضلّوا.

الجمع بين أقول السلف
قال الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر:
"وقد كان جماعة من السلف يرون تخليط القصاص فينهون عن الحضور عندهم
و هذا على الإطلاق لا يحسن اليوم لأنه كان الناس في ذلك الزمان متشاغلين بالعلم فرأوا حضور القصص صادا لهم و اليوم كثر الإعراض عن العلم, فأنفع ما للعامي مجلس الوعظ, يرده عن ذنب, و يحركه إلى توبة ,و إنما الخلل في القاص فليتق الله عز و جل"

وفي الختام أسأل الله أن ينفع بكلماتي كل ذي لب، فيا إخوة ما أحلا أن يعيش الإنسان صاف السريرة لا يحمل غلا و لا حقدا على أحد من المسلمين ولا يرمي بالبدع المسلمين ناهيك عن الدعاة و المصلحين، اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،

منقول


راجع ماتم تلوينه بالأزرق في مشاركتك فهو يكفي ، وأنصحك نصيحة لوجه الله أن تتعلّم العلم الشرعي.
وأنا ولله الحمد لست أحمل غلا ولا حقدا على أحد من المسلمين ولا أرميهم بالبدع فلا تقوّلني مالم أقل.
[/SIZE]

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
الاسد الزئور
عضو نشط
رقم العضوية : 47602
تاريخ التسجيل : 19 - 04 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الاسد الزئور is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص

كُتب : [ 29 - 05 - 2011 ]

تعلم العلم الشرعي نصيح للي ولكل المسلمين نصيحه مفيده والحمد لله اني ذكرت الخلاف ولم

اتعصب لراي واحد ولم الون ماوافقني واترك الراي الاخر .

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أعظم وسائل الدعوة إلى الله ابو عبد المحسن المنتدى الإسلامي 0 22 - 05 - 2011 22:35
تكفون يالغلبا لاتخلون بني عمكم وقفو معهم تراهم بحاجتكم الدعوة ماهي تصويت الدعوة تواجد سبيعي وربي الله منتدى الشعر الشعبي والنبطي ( شعراء الشبكة ) 0 19 - 02 - 2009 13:24
الدعوة إلى الله طريقها وآدابها al-sary المنتدى الإسلامي 3 23 - 01 - 2009 13:53
اخوتي هذا الموقع يعينك على الدعوة لدين الله @ أبو إبتهال @ المنتدى الإسلامي 0 23 - 08 - 2008 01:27
الصبر في الدعوة إلى الله مفتاح القلوب بندر الهديب المنتدى الإسلامي 8 24 - 03 - 2007 20:58


الساعة الآن 15:21.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها