هاذ مبارك يقول
كنت في عام 1395
كان في الحرس الوطني وكان في جدة في حي بحره
وفي يوم من الأيام كان جالس في مجلس بيته وعنده ربع من ألاصدقاء
وكانا ينصحونه ويعاتبونه على أتبذير في الكرم أنت كبرت في السن وعندك عيال لازم تقلل في التبذير على شان توفر لعيالك راس مال
ونته ما أنت بحاتم الطي ولا انته مثل حجرف الذويبي وكان جوابه لهم هاذي الأبيات
ارجو ان تعجب الجميع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
سجه مع الهاجوس طبيعةٍ لي=طبيعةٍ باموت ماجزت عنها
اشكي على الخلاق وأرفع له أيدي=لأكثرت الافكار يفك منها
أما الكرم قد فاز به حاتم الطي=حتى الفرس من شان ضيفه طعنها
خلوني أكرم في حياتي وأنا حي=ولامت مدري جثتي من دفنها
خلقت في الدنيا وأنا مامعي شي=وبروح منها مامعي شي منها
مسكين يا للي تحسب الواجد شوي=والعافية لو تنشري وش ثمنها
يا جاهل الدنيا ترها كما ألفي=يامخبل اللي في حياته ومنها
أن ناحر تلك قامت تروح وتجي=مثل الذلول اللي طويلٍ رسنها
وان دبرت خلتك طايح ومرمي=وكم واحدٍ له حاجةٍ ما ضمنها
لابد مانرحل من المزح والغي=و نسكن بيوتٍ قبلنا من سكنها
انفس مثل الغصن عايش على الري=ولولاه كل الناس عافت وطنها
يا لله عسى الحسنات تقضي على السي =لأقدمو للنفس ذرعت كفنها
قصيدة الشاعر مبارك بن فايز البخيت المحمدي السبيعي