ياوجودي وجد من حاديه قيظ ومهمهيّه=من تباريح السراب ولا وراه الا المظامي
لا تذكر دار خلانه وبرّق في خويّه=ضاقت الدنيا عليه وصاح لمزون الوسامي
والظما بيّن على روحه وبيّن فالمطيّه=والمدى مافيه غير التيه وارقاب النوامي
أو وجود اللي ورد ظامي قليب العيطليّه=وطاح دلوه في مجمّ البير ونياقه حيامي
العيطلي دحل وليس بئرا يا نايف صقر والسراب حقيقة علمية من حقائق الفيزياء المناخية فهي تلقي الضوء والإشارة إلى تلك الظاهرة السرابية فالسراب كما هو معروف مجرد ظاهرة تعكسها الأجسام المادية من أشعة الضوء السراجي في كل اتجاه ونتيجة لظروف الإنعكاس يحدث إرتداد لهذا الشعاع من على سطح أرض فسيحة جرداء فعندما ترتفع درجة حرارتها نهارا ترى صورة الأجسام المضيئة مقلوبة كانها مرأة كبيرة ممتدة كما نرى صورة السماء الزرقاء الصافية كأنها بحيرة من الماء على سطح الأرض ونشاهد ذلك جليا في الصحاري والمناطق المنبسطة والطرق الصحراوية المستقيمة المعبدة بالإسفلت ويتضح مما سبق أن السراب مجرد وهم وخداع بصري كما هو عمل الملحدين الدنيوي بخداع أنفسهم بدلالة قول الله تعالى : ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب ).
يا هيه حنا ما طلبنا معاريف = يوم (ن) بعض الناس ترهن لحاها
إما ضربنا بالسيوف المراهيف = وإلا نشوم وكل بئر وغطاها
غير متصل
