تدخل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد مساء اليوم (السبت) منعطفاً جديداً عندما تلتقي فرق الأهلي والشباب والهلال والنصر في الدور قبل النهائي من المسابقة، المصنفة رابعاً في سجل المسابقات السعودية.
سبقت توقعات النقاد الرياضيين خوض المباراتين ميدانياً، إذ زفوا الأهلي والشباب إلى التأهل إلى المباراة النهائية، معتمدين على أفضلية الشباب العناصرية عندما يلاقي النصر حتى وهو يخسر خدمات حارسه الأول وليد عبدالله وظهيره الأيمن حسن معاذ وهدافه ناصر الشمراني الموجودين في معسكر المنتخب السعودي، الذي يستعد لملاقاة أوزباكستان الأربعاء المقبل في طشقند، وعلى رغم أن هذا الثلاثي مؤثر بدرجة كبيرة إلا أن الشباب وهو الفريق الذي لم يخسر في أية مباراة يعد من الفرق التي تمتلك عناصر بديلة ناجحة.
وفي المقابل، قدم النصر نفسه واحداً من الفرق الممتازة في هذه المسابقة، خصوصاً أن جل لاعبي فريقه الأولمبي هم من يمثلون الفريق الأول إلى جانب أن الإدارة النصراوية قد حددت لقب هذه المسابقة هدفاً وحيداً في هذا الموسم، لكن الفريق سيصطدم بعقبة الشباب القوي.
وتصب الترشيحات في المباراة الثانية لمصلحة أهلي جدة، بعد أن فقد «القلعة» المنافسة على لقبين مهمين كأس ولي العهد ولقب الدوري الممتاز، والأهلاويون ينظرون إلى هذه الكأس من زوايا عدة فهم يسعون إلى المحافظة على لقبهم، والفوز بها هذا الموسم سيزيل الكثير من العثرات التي مر بها الفريق محلياً وقارياً، وعلى رغم أن الفريق سيفتقد هدافه الأول مالك معاذ إلا أن مدرب الفريق الصربي نيبوشا قلل من هذا التأثير.
في البيت الأزرق تبدو الأوضاع تسير وفق ما خطط له الهلاليون، فالفريق أنجز مهمته في مسابقة كأس ولي العهد متوجاً بلقبه السابع في تاريخ المسابقة، والفريق أيضاً يحارب على جبهة الدوري الممتاز.
ومساء اليوم أمام الهلال مهمة صعبة للغاية تتمثل في قوة الأهلي الذي يلعب بين جماهيره وعلى أرضه إلى جانب أن الفريق يعتمد على لاعبين قليلي الخبرة في مثل هذه الظروف حتى لو أشرك المدرب الروماني أورلايو كوزمين خمسة من لاعبي الفريق الأول.
توقعات النقاد تقف إلى جانبي «القلعة» و»الليث» على حساب «الزعيم» و»العالمي»، فهل تصدق التوقعات أم يكون للهلال والنصر حديث غير هذه التكهنات؟