الدوريات الأمنية أمام مقر سكن القاتل والقتيل في حي العوالي بمكة حيث تمت الجريمة أمس.
أقدم شاب باكستاني يبلغ من العمر 23 عاماً على قتل صديقه (27 عاماً) بسكين حادة لرفض الأخير أداء صلاة العصر معه.
وكان القاتل قد طلب من الضحية ترك ما في يده لأداء الصلاة، وأمام رفض الأخير سارع القاتل بإحضار سكين من غرفتهما المشتركة الواقعة في حوش بحي العوالي وانهال بها طعناً في رقبة وبطن صديقه الذي فارق الحياة على الفور.
وجه مقيم باكستاني في مكة المكرمة عمره 23 عاما طعنتين قاتلتين إلى زميله في السكن (27 عاما) مساء أمس بسبب عدم أدائه صلاة العصر، أدتا إلى وفاته على الفور.
وقد باشرت الدوريات الأمنية والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة جريمة القتل وألقت القبض على الجاني. وتشير المعلومات إلى أن سبب الجريمة يرجع إلى نشوب مشادة كلامية بين الجاني والمجني عليه، بسبب عدم قيام المجني عليه بأداء صلاة العصر حسبما ادعى الجاني مما حدا بالأخير إلى تهديده بالطعن إذا لم يستجب لأداء الصلاة.
وقد استل الجاني سكينا من الغرفة التي يسكن فيها مع المجني عليه داخل حوش في حي العوالي يضم غرفا لأكثر من 100 عامل من جنسيات مختلفة يعملون في شركة للإنشاء والتعمير، ثم وجه طعنتين إلى زميله الأولى في رقبته وكانت غائرة، والأخرى في بطنه ففارق الحياة في الحال.
وقد باشر مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة، ومدير التحقيقات الجنائية، وفرق البحث والتحري والبصمات والطب الشرعي الحادث. وفتحت شرطة العزيزية تحقيقا تحت إشراف النقيب غازي العصيمي. وتم نقل جثة القتيل إلى ثلاجة مستشفى الملك فيصل بالششة في انتظار تقرير الطب الشرعي. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان، أن التحقيقات مازالت جارية مع الجاني لمعرفة أسباب جريمته.
من جهة أخرى، ألقت الدوريات الأمنية السرية بالعاصمة المقدسة القبض على 4 شبان من الأحداث من ذوي البشرة السمراء إثر شروعهم في السطو على عمارة بشارع المنصور أمام مسجد بن حسن مخصصة لسكن الحجاج، حيث تم القبض عليهم داخل المبنى بعد أن قاموا بخلع إحدى نوافذ الغرف الخلفية. وتم تسليمهم لشرطة جرول التي أحالتهم إلى دار الملاحظة لحين الانتهاء من أداء اختباراتهم. وأكد الرائد الميمان أن التحقيقات مستمرة مع المتهمين لكشف المزيد من حالات السرقة بعد أخذ بصماتهم.
مرحبا بك أخي ناصر هاجد السبيعي, شكراً أخي الكريم على هذه المعلومه وصراحه مكه الله يشرفها فيها اجرام وفسق من الاجانب خاصة الجاليه الافريقية ولاكن الله حاميها الى يوم الدين ....؟؟
الأخ ناصر شكراً على الخبر ولكن الحقيقة كل الأثنين ليس على خير الأول قاتل في اقدس بقاع الأرض والثاني رافض لأداء الصلاة في وقتها وهولاء هم الأجانب مشاكلهم كثيرة
غير متصل
