"الاقتصادية" من الرياض - - 06/08/1429هـ
تذهب بعض الأندية بعيدا من أجل الاستعداد للموسم المقبل رغبة في الاقتراب من منصات التتويج، وخاصة الأندية التي اعتادت على صعود المنصات معانقة الذهب.
وشدت عدد من فرق العاصمة رحالها إلى الخارج للاستعداد للموسم في ظل توافر المال، والذي كان من ضمن العوائق التي كان يضعها بعض مسؤولي الأندية في حالة سؤالهم عن سبب تراجع مستوى الفريق.
ويعد فريق الهلال من ضمن الأندية التي تلقت أموالا كثيرة وذهبت إلى معسكر خارجي في إيطاليا ولعبت مع فرق قوية من أبرزها إنتر ميلن وسط استقرار إداري وفني، حيث تعاقد النادي مع شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بمبلغ كبير وشكلت إدارتها وأبقت على جهازها الفني منذ وقت مبكر، ولم يبق للهلال عذر بعد الآن أمام جماهيره، حيث سيقع في مأزق المطالبات من قبل الجماهير والإعلام الرياضي لترجمة ما قدم له وما تهيأ له من استعدادات قوية ومبكرة.
ويملك لاعبو الهلال خبرة كبيرة في مواجهة هذه الظروف خاصة أن الفريق يضم لاعبين كثر في تشكيلة المنتخب إضافة إلى جهاز إشرافي خبير بقيادة سامي الجابر وعادل البطي القادرين على تهيئة الفريق نفسيا لمثل هذه الأمور.
الجماهير الهلالية تنتظر الكثير من لاعبي فريقها خارجيا وداخليا
ولن ترضى بغير الذهب كما عودها اللاعبون دائما، وتبقى التهيئة النفسية ضرورية جدا في مثل هذه الأمور
غير متصل
