عبد الهادي حبتور من جدة - - 02/09/1429هـ
أكد عاملون في سوق الشعير المحلية أن الأسعار مرشحة للارتفاع بمعدل ريالين إلى ثلاثة ريالات في الكيس الواحد الأسبوع المقبل، بسبب أزمة التفريغ التي يعانيها الموردون في ميناءي جدة الإسلامي والجبيل وهو ما يؤدي بأصحاب البواخر إلى فرض غرامات تأخير تقدر بـ 80 ألف دولار عن كل يوم.
وكشف لـ "الاقتصادية" أحمد الصانع رئيس الشركة المتحدة للأعلاف، عن أن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعاً بسيطاً في أسعار الشعير يراوح بين ثلاثة إلى أربعة ريالات في الكيس الواحد، بسبب أزمة التفريغ التي يعانيها الموردون في ميناء جدة الإسلامي لقدم آلات التفريغ، مشيراً إلى أن أصحاب البواخر يفرضون 80 ألف دولار عن كل يوم تأخير وهو ما ينعكس بدوره على الأسعار في السوق المحلية بكل تأكيد.
وأضاف الصانع "منذ سنوات ونحن نحصل على وعود بتحديث آلات التفريغ في الميناء لتستوعب الكميات الكبيرة المستوردة، إلا أن الحال ما زالت كما هي، ويتم التفريغ بآلات قديمة لا تستطيع تفريغ سوى 1500 طن يومياً، بينما من المفترض أن يتم تفريغ ثلاثة آلاف طن على أقل تقدير".
ولفت رئيس الشركة المتحدة للأعلاف إلى أن بعض البواخر تتأخر في الميناء مدة تتجاوز 20 يوماً وهو ما يكبد الموردين غرامات تأخير قد تصل إلى أربعة ملايين ريال أحياناً، وكل ذلك يتأثر به المستهلك النهائي من خلال ارتفاع أسعار كيس الشعير.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد عاملون في سوق الشعير المحلية أن الأسعار مرشحة للارتفاع بمعدل 2 إلى 3 ريالات في الكيس الواحد الأسبوع المقبل بسبب أزمة التفريغ التي يعانيها الموردون في مينائي جدة الإسلامي والجبيل وهو ما يؤدي بأصحاب البواخر إلى فرض غرامات تأخير تقدر بـ 80 ألف دولار عن كل يوم.
وكشف لـ "الاقتصادية" أحمد الصانع رئيس الشركة المتحدة للأعلاف عن أن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعاً بسيطاً في أسعار الشعير يراوح ما بين 3 إلى 4 ريالات في الكيس الواحد، بسبب أزمة التفريغ التي يعانيها الموردون في ميناء جدة الإسلامي لقدم آلات التفريغ، مشيراً إلى أن أصحاب البواخر يفرضون 80 ألف دولار عن كل يوم تأخير وهو ما ينعكس بدوره على الأسعار في السوق المحلية بكل تأكيد.
وأضاف الصانع "منذ سنوات ونحن نحصل على وعود بتحديث آلات التفريغ في الميناء لتستوعب الكميات الكبيرة المستوردة، إلا أن الحال ما زالت كما هي ويتم التفريغ بآلات قديمة لا تستطيع تفريغ سوى 1500 طن يومياً، بينما من المفترض أن يتم تفريغ 3000 آلاف طن على أقل تقدير".
ولفت رئيس الشركة المتحدة للأعلاف إلى أن بعض البواخر تتأخر في الميناء مدة تتجاوز الـ 20 يوماً وهو ما يكبد الموردون غرامات تأخير قد تصل إلى أربعة ملايين ريال أحياناً، وكل ذلك يتأثر به المستهلك النهائي من خلال ارتفاع أسعار كيس الشعير.
وأشار أحمد الصانع إلى أن الموسم الجديد على الأبواب وهي الفترة التي يكون فيها ازدحام كبير في البواخر، فالحصاد حالياً في أوكرانيا وشرق أوروبا وتبدأ الآن فترة الشحن وستكون أرصفة الميناء معبأة، وهو ما سيؤدي إلى تأخر متوقع في التفريغ وفرض غرامات أكثر من قبل البواخر على المورد المحلي حيث يتوقع أن تصل الغرامة في ذروة الموسم ما بين 100 إلى 120 ألف دولار عن كل يوم تأخير، ما سيفاقم المشكلة بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
إلى ذلك تحفظ الكابتن ساهر طحلاوي مدير ميناء جدة الإسلامي في الرد على أسئلة "الاقتصادية" حول أسباب تلك المشكلة مكتفيا بعبارة "لست مخولا بالتصريح لوسائل الإعلام".
ومعلوم أن وزارة المالية أقرت صرف إعانة لعلاف المواشي لكبح ظاهرة ارتفاع أسعارها عالميا سعيا لتقليل تحمل مربي المواشي ارتفاع أسعار الأعلاف وحددت في حينه للذرة الصفراء دعما بنحو 500 ريال للطن، وقصرها على الكميات المستوردة من قبل أصحاب المحال المرخصة لإنتاج الأعلاف، وأصحاب مشاريع الثروة الحيوانية والسمكية المرخصة في حدود طاقاتهم الإنتاجية وحاجتهم، وصرف إعانة مقدارها 500 ريال للطن المستورد من مسحوق فول الصويا، بشرط ألا تقل نسبة البروتين فيه عن 48 في المائة، وقصرها على الكميات المستوردة من قبل أصحاب المصانع المحلية المرخصة المنتجة للأعلاف وأصحاب مشاريع الثروة الحيوانية والسمكية المرخصة في حدود طاقاتهم الإنتاجية وحاجاتهم.
ويبلغ حجم استيراد السعودية من الشعير سبعة ملايين طن سنوياً، معظمها من الأسواق الأوروبية والأسترالية التي تعد أكبر مستهلك عالميا نظرا لجفاف المراعي السعودية.
ويعد الشعير الغذاء الأساس للثروة الحيوانية في السعودية حيث تبلغ حصتها من السوق العالمية نحو 40 في المائة تقريباً، فيما يقدر حجم الثروة الحيوانية وفقاً لأحدث إحصائية صادرة عن وزارة الزراعة بثمانية ملايين من الأغنام، ومليوني رأس من الماعز، و283 ألف رأس من الجمال، و346 ألف رأس من الأبقار. ويتم استيراد خمسة ملايين رأس من الأغنام والماعز، و19ألف رأس من الأبقار، و42 ألف رأس من الجمال، لتغطية احتياج السوق المحلية خاصة في موسم الحج.
يشار إلى أن واردات السعودية من الشعير شهدت قفزات متسارعة خلال الفترة بين 1976 و2006م، إذ تضاعف الاستيراد إلى 20 مرة تقريباً ليبلغ أكثر من سبعة ملايين طن
غير متصل
