بعض رجال الإنقاذ يحاولون النفاذ بين الكتل الصخرية لانتشال ناجين
قالت أنباء إن استغاثات لا تزال تصدر عبر الهواتف النقالة من محاصرين تحت أنقاض الانهيار الصخري لجبل المقطم بالقاهرة والذي وقع أول أمس، متسببا في مقتل أكثر من 30 وإصابة العشرات ودفن مئات آخرين تحت أنقاض منازلهم. وبينما تواجه فرق إنقاذ من القوات المسلحة المصرية صعوبات هائلة في رفع كتل الصخور التي تزن بالأطنان، قال سكان إن اتصالات تأتيهم من ذويهم دون أن يستطيعوا تحديد أماكنهم لإنقاذهم، وقال محمد صابر من سكان المنطقة «فجأة سمعت رنين التليفون فرفعت السماعة فإذا بشقيقى يستغيث ويقول بصوت مخنوق: الحقني يا خويا ، الجبل فوق رأسي والصخور سوف تقتلني أنا والأولاد». لكن محمد لم يستطع تحديد مكان شقيقه تحت الأنقاض فتوجه إلى المسعفين ورجال القوات المسلحة ليخبرهم بأن هناك أحياء تحت الصخور والمباني المهدمة يستغيثون.
الله يكون في عونهم اجمعين وينجيهم من الموت يارب
ويشفي المصابين ويرحم الميتين انه سميعا مجيب
وبيض الله وجهك ماقصرت طال عمرك
اصفقلك على نقل الخبر
والله يجعلها في ميزان حسناتك
تستاهل
تقبل مروري لاهنت