الدار البيضاء- د. ب. أ: - - 04/10/1429هـ
اتهمت غرفة الجنايات في المحكمة الابتدائية في مدينة فاس وسط المغرب، سيدة بقتل ابنها الشاب وإخفاء جثته تحت المنزل.
وذكرت صحيفة "الأحداث" المغربية أمس، أن سيدة مطلقة كانت تعيش برفقة أبنائها غير أن بعض السلوكيات اللاأخلاقية لابنها الشاب جعلها تفكر في التخلص منه. وأفادت الصحيفة أن الأم باغتت الضحية بطعنه بسكين وأنها حاولت إخفاء معالم الجريمة التي ارتكبتها بدفن الجثة تحت جدران المنزل.
وبحسب الصحيفة، فإن الأم كانت تنتظر أن يمر بعض الوقت من أجل محاولة التخلص من الجثة ودفنها في مكان مجهول بعد أن أخبرت الجيران أن ابنها سافر إلى مدينة العيون جنوبي المغرب حيث يستقر عمه، غير أن الجيران لاحظوا بدء حركة غير عادية في بيت الأم، إذ بدأت تدخل كميات من الأسمنت والرمل وبعض مواد البناء مما أدى بالمكلف الإداري عن الحي إلى إبلاغ أجهزة البلدية، معتقدا أن السيدة تقوم بالبناء بدون رخصة. وانتقلت الجهات المختصة للوقوف على الخرق الذي تقوم به السيدة، غير أن المهندس المختص وبمجرد وقوفه عند باب المنزل اشتم رائحة كريهة، فحامت حول الأم عديد من الشكوك ما أدى إلى إصدار أوامر بحفر المنطقة القريبة من
حمام المنزل، حيث تم العثور على جثة الابن، التي كانت على وشك أن تتحلل
غير متصل
