الكبائر والصغائر

[الصامت]

بسم الله الرحمن الرحيم
الكبائر والصغائر
إخواني الأعزاء
لست هنا بصدد التحدث عن كبائر وصغائر الذنوب جنبنا الله وإياكم صغائرها وحال بيننا وبين كبائرها
وإخواننا المسلمين آميــــــن

إنني هنا أحب الصغائر ولكن فاتت علي وحدة وأي صغائر هذه ؟

إنها صغائر الطيب من محاسن الأخلاق التي ربما تقود إلى الكبائر من معالي الأمور

التي لا يحصل عليها إلا القليل من أهل الصبر والعزم والبذل والجود وتراكم الخبرة

والتربية الصالحة

وأبيض فياض يداه غمامة = على معتفيه ما تغب فواظله
تراه إذ ما جئته متهللا = كانك تعطيه الذي انت سائله

فعندما ينشاء الصغير منا بين يدي

أبويه فإنه يرى سلوكه الحسن في نظراتهما الضاحكة المنبسطة

وسلوكه الغير حسن في ردة الفعل الغاضبة

فتتجمع في نفسه خبرات تبني شخصيته وتبلور اتجاهاته مدعومة بمؤثرات البيئة

والموروث الإجتماعي

فتتحدد صفاتك وسماتك الشخصية

( كريم – بخيل ) – ( صبور – جزوع ) – ( تحاسب نفسك -- غير مبالي ) – ( شجاع – جبان )
(........-- ........ ) الخ

فقد حصل لي موقف مع أخ عزيز

جعلني احاسب نفسي والومها مرات ومرات وهو سهل هين ولكن حز في خاطري

ففي يوم من الأيام

ذهبت إلى السوق وبالصدفة وجدت صاحب سياره جيب شكله جاي من الربيع والعشب

وكان بالسيارة تويسات ما مثلهن

قلت ياولد ابا اسئله إن كان يبيع شريت واحد وإلا إثنين

فوقفت الرجال . سلام عليكم السلام ؛ عساهن قد شبعن في العشب !؟

قال: إي والله لهن شهرين ما ذاقن الشعير . كم سيمن في السوق ؟

قال : خل سوم السوق ابد فلاحك انت

فقلت ابا آخذ واحد

قال : كان توقيفتك لي مغير تبي واحد فهو فداك بدون قيمه

فتقلصت عضلات وجهي وسمعت طنين في آذاني

فداك اللاش

وش تقول ؟ قال : الي تسمع

قلت ما دام ذا كلامك فانا بخلصك منهن كلهن .

حدهن قال : كل محدود ملدود

صراحة بلشت مع ها الصحراوي ونشف ريقي

وأخيرا توصلت معه إلى اتفاق واشتريت التيوس كلهن

وأسكنتهن في حوش مسلح متوفرة به جميع الخدمات

بس ثلاث نجوم

المهم عدت إلى مقر عملي وصرت اذكر السالفهة لزملائي فقال واحد منهم

يا بو فلان ابي واحد لثللاجة البيت ’ كم اكسبك ؟ !

قلت : لا والله ما ابغا مكسب

تسلم والله . عطاني الرجال السيارة الونيت وحملت تيسين واحد لثلاجتي و واحد لثلاجته

فذهبنا سويا للمسلخ الي في قلع النيا

يقولون فيه دكتور بيطري لكن الحمد لله ما لقيناه

يمكن يرجع التيوس يقول فيه االتهاب معوي .

قصبانها خضر من العشب

فصار الجزار يحوف هالتويسين باسرع ما يمكن

فاحضرنا كرسيين وجلسنا ننتظر .

المهم انا استحليت الجلسة على الكرسي بعد تعب الدوام وغبار الحوش

فتنحت شوي

عيون تدير في راس بعير

فإذا بلأستاذ يخرج محفظته من من جيبه ويدفع للجزار اجرته

وانا اتفرج

ولم انتبه الا بعد ما فاز بهذه البادره الطيبة

فانتفضت حرجا .. لا . لا . لا والله ما تدفع ريال ؟

ولكن فات الأوان وركب الرجال سيارته واغتنم اهله قبل يسوون الغداء

فاخذت اسأل نفسي لماذا ؟

لماذا لم اسبقه على الطيب ؟

ولماذا سبقني ؟

أهو أطيب مني ؟

أكيد لأنه اغتنم الفرصة ؛ والى كان انتظر حتى يطلب الجزار حسابه


والأكيد إن هذا الرجل لا يقاس طيبه بهذه السالفة او ما شابهها

فهو رجل مشكل وجواد وذرب

والذي اريد إن اخرج به من هذه السالفة

هو / إن صغيّرة الطيب لها وقع كبير في النفوس الكبيرة وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم

( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو إن تلقى اخاك بوجه طلق ) روه مسلم

وكما قال المثل < صغار العطايا ولا كبار المناوي >

وجوههم من سواد الكبر عابسة = كانما أوردو غضبا على النار
ليسو كقوم إذا لقيتهم عرضا = مثل النجوم التي يسري بها الساري

[اخو شما]

تراه إذغ مع جئته متهلـلا
....................كانك تعطيه الذي انت سائله

هذا البيت يقال انه من اجمل وابلغ ماقيل في المدح
اهم شي اخوي الصامت متى العشا خلنا نبسط على هالتويسات:D:D

قضية مكارم الاخلاق تريد صبر وتعليم خاصه اذا اراد الرجل ان يربي
ابنه عليها
يجب ان يكون الوالد قدوة عمليه لأبنه فينشأ الطفل وهو لايسمع
الا حديثا مشوقا ولايرى من والده الا الفعل الجميل
الف شكر اخوي الصامت على الابداع المستمر
ودمت على خير
اخو شما

[معلا]

لله درك يالصامت
انا اشهد انك عطيتنا فايدة
وشحنة رائعة في المسابق على الطيب

[العويد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخو شما

تراه إذغ مع جئته متهلـلا
....................كانك تعطيه الذي انت سائله

هذا البيت يقال انه من اجمل وابلغ ماقيل في المدح

اخو شماء ممكن تفسر البيت ;),,,,,,,,,,

لا هنت يالصااامت موضوع جميل يستحق التميز,,,,,,,,,,

اخيك,,,,,,,

[اخو شما]

من المعلوم اخي العويد
انه عندما يسأل السائل
فأنه يكون في موضع الذل والانكسار
اما المسئول فأنه يكون في موضع العزة والأنفه
وقد شبه الشاعر.. الممدوح"المسئول" بأنه من حيث اتيته لم تر التجهم في محياه
وعندما تسأله مسأله فيقفز ويلبيها لك بل قد يركع بين يديك لتقبل منه
وتمتن عليه بقبول ماأعطى
وبذلك تشعر وكأن الايه انقلبت
فأصبح السائل مسئولا
والمسئول سائلا
وهكذا يامذكر دواليك
فأي كرم بعد هذا

[الصامت]

	اعزائي العويد معلا اخوشما لكم جزيل الشكر والإمتنان وصدقوني عندما ارى آخر توقيع على موضوعي توقيع اخو شما اتردد ادخل اخاف انه حصل منه نقد مثل الطالب يخاف من نقد المعلم امام زملاءه والتيس يسبقه طلي يالنشاما حتى تحلو قعدات التيوس الخاصة وافقتو يا هلا ومرحبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا

[البارع 2000]

الأخ القدير الصامت
أولا لك الشكر والتقدير على اتحافنا بمواضيع تعبر عن ما بداخل نفس الصامت
آخي لم تأتي بغريب وهذا ليس غريب عليك ... فعل الطيب الذي تسمو به نفسك ... يرجع الفضل إلى من زرع في نفسك كل صفة حميدة
و يستغرب منك فعلا لو ضليت ما رسم لك
ــــــــــــــــــــــــ

وأنني لفخور ((والله)) بمعرفتك أنت ومن اعجبك تصرفه
وهذا من الحظ الطيب لي ((أن شاء الله )) معارف وزملاء
أشباه بائعو الطيب
ــــــــــــــــــــــــ
آخي الصامت

1/ فعل الطيب سهل ومحبب لفاعله ولو كان امر كبير
إذا كان قريب من ربه .. وزرع في نفسه منذ الصغر

2/ وانه والله لصعب على من ضعفت علاقته بربه ولم تراعى نبتته وهو صغير
ولو كان مجرد كلمة هو قائلها

هذه الأمور يهبها الله لمن يشاء اولا
ثم يدله عليها من بداية تنشئته بوجود الأرض الصالحة من اب خلقه الله ليعطي ويزرع الخصال الحميدة في ابنائه
ـــــــــــــــــــ
لست متفائل .. ولا مفرط في التشاؤم
أين الآباء الزارعون في نفوس أبنائهم الخصال الحميدة ((ألان))
اعطني مثل هؤلاء الرجال
الشيخ ثامر بن حمد .. وعبدالهادي بن مروي .. وسلطان الحضبي
(على سبيل المثال ) لا الحصر
رحمهم الله جميعا ... وغيرهم رجال
ــــــــــــــــــــــ
ومن ناحية البيئة (( المؤثرون والمتاثرون ))
كلمة لن أنساها من ((أبو سلطان رحمه الله ))
مسكني بيدي وقال يا ولدي ليه تحلق لحيتك ؟؟
هذا الفعل ليس لك أنت ((أنت رجل ولد رجال ومن ناس لهم قيمتهم ))
ومن شافك من الرجال يشره عليك
أقول لك هذا لأنني أريد لك العلم الغانم
أنت مانت بولد ....
ـــــــــــــــــــ
آخي الصامت
اعطني من يريد للاخرين العلم الغانم
نريد رجال موجهين !!!! وصغار متقبلون للنصح ومحترمين الكبار
ـــــــــــــــــــــــ
موضوع قيم وجدير باحترام كاتبه
فلك مني كل احترام وتقدير

[lion1430]

مشكور وما قصرت والله لا يهينك

[خيَّال الغلباء]

جزاك الله خيرا