إبحار . تقنية واتصالات / في الوقت الذي يفكر فيه عدد كبير من شركات تصنيع الحاسب في بيع المصانع الخاصة بها بتأثير الأزمة الإقتصادية الحادة ترددت بقوة شائعات عن قيام شركة أبل ببناء مصنع سري في الولايات المتحدة تستخدم فيه تقنيات حديثة لنحت القطع المستخدمة في اللاب توب مباشرة من قوالب الألومنيوم الضخمة.
ويتردد أن المصنع فيه عدد من أجهزة الروبوت المزودة بالليزر وغيره من التقنيات الحديثة التي تساعد على إتمام المهمة. ويرى الخبراء أن مثل هذه العمليات باهظة التكاليف مما يضيف أعباء كبيرة على أي شركة تتبناها.
ويتوقع المحلل جين منستر أن تقوم الشركة بإضافة عدد من المكونات الأولية للأجهزة المحمولة رخيصة الثمن التي تنتجها.
ومن ذلك عمل جسم الجهاز من الألومنيوم الذي يشبه ذلك المستخدم في أجهزة MCBOOK PRO الأغلى ثمنا إضافة إلى لوحة ضخمة تعمل باللمس وتتوافق مع الأنظمة التي تقدمها الشركة. والأهم أن هذا من شأنه أن يقلص تكلفة الأجهزة ومن ثم ثمنها ، حيث يتوقع أن يتراوح بين 900 و 1000 دولار بدلا من 1200 دولار.
وبهذه الأسعار فإن الشركة ستحقق نسبة مبيعات تضعها على رأس قائمة شركات تصنيع الحواسب المحمولة. وتزداد خطورة تهديدات أبل بعد أن ارتفعت أسهمها مؤخرا بنسبة 9 % من 88.74 إلى 96.8 دولارا. ويرجع سبب هذه القفزة إلى زيادة نسبة مبيعات الـ IPHONE بشكل كبير.
غير متصل
