كنا بالامس نستبشر عندما نرى احد ابناءنا يعفي لحيته ويقصر ثوبه (يتطوع) نقول ابشرك حنا في عهد الصحوة الاسلامية والناس رجعت لربها وسئمت المعاصي والذنوب
وكنا نرى اختلاف في وجهات نضر الملتزمين فمنهم التبليغي (الاحباب) ومنهم الاخوان ونقول العلماء في صدر الاسلام اختلفوا في كثير من المسائل فلا حرج في ذلك فختلاف العلماء رحمة
ولاكن بعد ذلك نرى ان هذا الاختلف اصبح تطرف وخروج على المسلمين والله المستعان
واقرب مثال لكم ماقدم عليه الشيخ الخضير وهو داعية له اشرطه ومؤلفات ولو زار ديارنا قبل فعلته لاقمنا لهو المحاضرات في مساجدنا ودعونا الناس لها وبعد ذلك راينا مافعل
ومن الامثله ماحدث البارحة في قناة العربية بين الشيخ موسى والشيخ سفر الحولي
كل هذا حدث بعد وفاة الائمة ابن باز والعثيمين والالباني حيث بموتهم نقصت الارض من اطرافها واصبح كل يفتي بهواه
وكثرت القنوات الاسلامية التى تتزعم الفتوى بغير علم كأقرأ والصفوة وقناة المجد التي نتمنى الاتصير كسابقاتها
اخواني عليكم بسنة الرسول وتفقهو في دينكم بالجلوس الى العلماء وقراءة كتب الدين واقتناءها قبل ان تبحثوا عنها
فلا تجدوها
غير متصل
الصحـــــــــــــــــــــــــوة ام الغفـــــــــــــوة
