تسببت لي (شامة)سميرة توفيق بـ "علامة في جبهتي" لازلت احمل معالمها الى يومنا هذا
وسميرة توفيق _لمن لايعرفها _ مخلوق من مخلوقات الله <من الزمن الجميل> والتي وهبها الله عيون من النوع(البقري)
و(خصر) تسبب باغتيال برآة طفولتي ...وبلوغ سن الرشد في الحاديه عشر
ذلك الخصر الذي لازال مضرب المثل لدى شياب القرية في (الحسناوات) ومحفزاً جيدا للتهأوه على ذكريات الماضي
واتهام (حسناوات هذا الزمن) بالنطنطه والسذاجه
خاصة عندما يرون "هيفاء وهبي" ومواهبها ...وساقي "ام عجرم" التي تحتظن طشت الغسيل "مافيش حاجة تجي كده"
<وماكذبت ام عجرم فلاجاجة تاتي هذه الايام"كذا من الباب للطاقه">
المهم نعود (لخصر)و(شامة)و(غمزة) سميرة توفيق ...والتي اظن انها لو تصادفت مع فترة حكم بوش الابن
لصنفها ظمن (اسلحة الدمار الشامل) ...فكم <تناشبوا عندها الشياب وكل واحد منهم يقسم ان الغمزة ماكانت لسواه>
وكم طفل اغتالت "برآءته" تلك الغمزه ...وكم شاب في مقـتـبل جعل من سيارته <استريو> و <استديو> متقلان لاغانيها وصورها
ذات "دلاخه" سولت لي نفسي التسلط على احد ادراج اخي الاكبر اطال الله عمره
وسرقة صورة حقيقة [لفاتنة طفولتي] ام توفيق من ادراج اخي...جاءته هديه من احد زملاه
_وكان توه متخرج مدرس ومن المعجبين جدا بغمرة سميرة توفيق
بل انه شد لها رحاله اكثر من صيف لرؤيتها على الطبيعة _
المهم
بالفعل تمت عملية الاختطاف ...
ودخلت اول دُخلةٍ في حياتي (الدُخلة البريئة)تلك الليلة مع صورة فاتنتي داخل بطانيتي "ام تفاحه"
وبعد يومين من (العسل) اكتشف اخي ان احدا ما اختطف (ام توفيق)ولاننا الاخوين الوحيدين فمن الطبيعي جداً ان اكون انا المتهم الاول والاخير والظاهر والباطن ...ولاني عبيط حاولت الانكار اطلاقا
بل اني "جبت العيد" واتهمت ابي _حفظه الله_ انه هو ربما يكون من اخذ الصورة رغم انه كان مؤذن المسجد
وبين سائل ومُنكِر ارتفعت اصواتنا ...وسمع والدي حفظه الله بــ"الهوشه" ...ودخل الغرفة مبادرا بسؤال اخي
"وش فيكم" ؟ ولان اخي في نظر نفسه "يمين ابي" ورجل البيت الثاني
فقد بادر بالاجابة الدوبلوماسية _والتي لم يذهب ضحيتها سوى "جبهتي"_ قائلاً :
(وجدته يلعب في دفتر التحظير وفيه اسئلة الاختبار الشهري) <<<انظروا كيف كانت الاجابة لاتحتمل اي خيارللنقاش او الدفاع عن النفس ...
وقبل ان يرتد الي طرفي لم اجد الا يد ابي حفظه الله[جايتني ماشيه ماشيه طبلونها 240 كم/ساعة
لترتطم جبهتي بطرف الدولاب] وتسجل القضية ضد (شامة سميرة)
كبر اخي وتزوج الاولى واعقبهاالثانية ...ورزقه الله بذرية صالحة ...حفظهم الله له وحفظه لهم
كانت بداية اخي في التربية الطريقة المعتادة بالقاء المحاظرات عن العقل والمثاليه ...ولاني اكرهه هذا الاسلوب فقد حاولت اقناعه
بان الاتيان في الوجه قد يسبب الاصطدام والانحراف
ذات ليلة دخلت على اخي وقد انهال بذلك النوع من المحاظرات عن "حركات المراهقه"مع احد ابناءه
عندما وجد صورة _لاحد اسباب الفراغ العاطفي في هذا الزمن_(اليسا)من احد البوماتها وقد وضعها على الطبلون
ولانه طفح كيلي من اخي ماكان مني الا ان اذكره بشئ من الماضي بعيداً عن انتباه "الولد"
واغمز لاخي غمزه تشبه نوعا ما (غمزة سميره) واشير الى (جرح الزمن) في جبتهي واغني :
(السحٍ دحٍ امبووووه ....الواد طالع لابوه)
واخيرا كفانا الله واياكم شر (الشامات) و (الغمزات)
منقووووول علشان ماحد ينقد,,,,,,,
غير متصل
