على مر التاريخ القديم وعبر العصور الحجريه وعبر الأزمان والأمكنه والأقاليم والتضاريس مروراً بعصور الظلام
والظلاميين حتى وقتنا هذا لم أقرأ أو أسمع أن الرجال قد تضعهم أقدااارهم وقدراااتهم خصماء لنساااء أمام القضاااة ... إلا في قرننا هذا .. القرن المنخور الذي تهتكت مباديء الناس به وإضمحلت بفعل السواد الذي
إصطبغت به كثير من الصدور ..!
أكاد لاأصدق .. وأمكث مع نفسي كثير في محاولة فك طلاسم بعض النفوس أو الحياة بصفه عاااامه .. كيف
لأزواااج قضوا فترة قصيرة أو طويلة سوياً .. و لمجرد خلاف على أمر ما .. بعد إنفصااالهم .. يتضخم هذا الخلاف
ليصبح في آخر الأمر ( عناااد ) .. ويشتد هذا العناد ومع مرور السنين يضطر أحد الطرفين المتخاصمين اللجوء
للقضاء الشرعي للفصل في المسألة ..!!
هل من أحدٌ منكم أيها القراااء يخبرني أي لون وصفه وأي بشر ذلك البشر الذي يقايض الأطفال بالنفقه .. وأي
نوع من أولائك الرجال ( هذا لو أسميناااهم رجال مؤقتاً ) ذاك الذي يجعل من إنسانه قاسمته اللقمه والفراش
والحياة ولسببٌ ما بسيط أو غير بسيط هجر أحدهم الآخر فجعل الزوج زوجته معلقه سنوات وسنوات .. لاطايلة سما ولا أرض .. فقط لاأعلم هل هو محاولة لقتلها معنوياً .. أو لإشباع صدره الخراابه الذي بصق به الشيطاان وبال
أو ماذا وماذا ..
لاأود التطرق لسبل العلاج التي وضعتها عقيدتنا السمحاء ... إنما الخطاب موجه للإنسان لأنه إنسان .. أو علنا
نجد بقية إنسان .. ولو وجدنا بقية من فتاات مما يُسمى بإنسان فهو يكفي لحل الأمر ..!!
حقيقة وددت الإسترسال أكثر بحديثي والتطرق للضحايا من الأطفال بين كل طليق وطليقته أن الدنيا بأسرها
لاتكفي لتعويض غياب أحد الوالدين .. فكيف أتطرق لأطفال .. شائت أقداارهم انه حتى ألأنظمه والقوانين
الموضوعه لاتنصفهم .. ناهيك عن أن الأنظمه في الشريعه لاتؤخذ بحذاافيرها ولا تطبق كما هي لتؤتي أؤكلها
أو الغاااية منها في حفظ الحقوق سوااااء لصغير وكبير كما هي العقيده الإسلاميه المنهج الكامل في التربيه
في المنزل والشارع والعمل وكل مكان ..!!
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا