أكد المهندس / ماجد محمد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة بأن سكان العالم يشهدون يوم غدا السبت 11رجب الموافق 4 يوليو وقوع الكرة الأرضية في أبعد نقطة من الشمس وهي تسمى " الأوج ". فالأرض عند دورانها حول الشمس تتحرك في مدار اهليجي بيضاوي وليس تام الاستدارة وفي هذا التوقيت سوف تبدو الشمس ظاهريا أصغر بمقدار 1.7% وضوئها أقل بمقدار 3.4% من المعدل السنوي ولكن لا علاقة لذلك بتغير في درجات الحرارة .
وأضاف أبو زاهرة : بأن الكرة الأرضية سوف تكون على مسافة 152.6 مليون كيلومتر مقارنه عندما تكون في نقطة الحضيض في يناير وهي أقرب نقطة من الشمس والتي تعادل 147.5 مليون كيلومتر أي بفارق خمسة مليون كيلومتر بين النقطتين، وهذا يعني تغير في مقدار ضوء الشمس التي تحصل عليها الأرض . ولكن تظل درجات الحرارة مرتفعة بدون أي تغيير ويعود السبب في ذلك إلى أن سبب حدوث الفصول الأربعة يعود إلى ميلان محور الأرض الذي يبلغ 23.5 درجة ولا علاقة لذلك بوقوع الأرض في نقطة الأوج أو الحضيض . فخلال فصل الصيف فان القطب الشمالي يميل باتجاه الشمس ما يجعل الشمس تكون مرتفعه في السماء وهذا ما يجعل هذا الوقت من العالم درجات الحرارة فيه مرتفعه في النصف الشمالي من الأرض أما النصف الجنوبي في هذا توقيت من العام فهو يعيش أجواء باردة بشكل عام .
إن معدل درجة الحرارة لكوكب الأرض بشكل عام في نقطة الأوج يرتفع بمقدار 2.3 درجة أكثر مما هي عليه في الحضيض ونلاحظ التباين ، حيث أن درجة الحرارة تزداد عندما نبتعد عن الشمس وليس العكس، والسبب في ذلك يعود إلى أن المحيطات والقارات غير موزعه بشكل منتظم حول الأرض حيث توجد معظم اليابسة في النصف الشمالي والكثير من المياه في النصف الجنوبي وخلال شهر يوليو فإن تلك اليابسة تميل باتجاه الشمس ما يعني بأن الأشعة سوف تسقط على جميع اليابسة وتعمل على رفع درجة حرارتها .
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب