منتدى الخواطر والحكم والالغـــازخواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
هو أشعب بن جبير كني ( بأبى العلاء ) وكان يقال له : ( ابن أم حميدة ) ولد بالمدينة لم يعرف تاريخ مولده وتوفي عام 154 هجرية / 771 ميلادية وعاش في كنف / عائشة بنت عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه وكان مولى لــ / عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما وأرضاهما وكانت أمه ( حميدة ) مولاة لــ / أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما وأرضاهما وقيل : إنها كانت مولاة لــ / أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه وأرضاه وكان أشعب يجيد الغناء حسن الصوت وورد عنه أخبار كثيرة في كتب الأدب وقد عاش عمرا طويلا وسكن المدينة في زمن ذي النورين / عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه وقدم بغداد في أيام / المنصور العباسي وكانت وفاتة بالمدينة وقد اشتهر / أشعب بالطمع والجشع وحب الأكل حتى أنه كان ولا يزال مضرب المثل في هذا المجال .
ومن نوادر / أشعب :-
قال / أشعب : دخلت على / سالم بن عبدالله بن عمر، فقال : حمل إلينا هريسة، وأنا صائم، فاقعد كل، قال : فأمعنت، فقال : ارفق فما بقي يحمل معك، قال : فرجعت، فقالت المرأة : يا مشؤوم بعث / عبدالله بن عمرو بن عثمان يطلبك، وقلت : إنك مريض، قال : أحسنت، فدخل حماماً وتمرج بدُهن وصُفرة، قال : وعصبت رأسي، وأخذت قصبة أتوكأ عليها وأتيته، فقال : أشعب ؟ قلت : نعم، جعلت فداك ما قمت منذ شهرين، قال : وعنده سالم، ولم أشعر، فقال : ويحك يا أشعب، وغضب وخرج، فقال / عبدالله : ما غضب خالي سالم إلا من شيء، فاعترفت له، فضحك هو وجلساؤه، ووهب لي، فخرجت، فإذا أشعب قد لقي سالماً، فقال : ويحك ألم تأكل عندي الهريسة ؟ قلت : بلى، فقال : والله لقد شككتني .
المصدر : نزهة الفضلاء 1/420 . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب