رسائل اليوم الأثنين 11/1

[عزام النبيطي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد ..

الرسالة المئة :

( لقد تجاوز الرافضة قضية البكاء على الحسين ، إلى المتاجرة بدم الحسين ؛ لتحقيق مكاسب سياسية ؛

ففي كل عاشوراء يطل علينا ساداتهم ليظهروا للمسلمين أنهم هم المدافعون عن قضايا الأمة ومقدساتها .

والكل يعلم والتاريخ يشهد أن الرافضة لم يكونوا يوماً ما مصدر عز المسلمين ، ولم تكن لهم فتوحات تذكر ،

ولا تحرير لمقدسات تشكر ، وإنما هم خنجر يطعن في جسد المسلمين ،

وشوكة تذكي الفرقة بين المسلمين ) .

( إبراهيم بن صالح العجلان )

جوال البيان

[عزام النبيطي]

الرسالة رقم ( 101 ) :

( اعجب أو لا تعجب ،

فما حال الرافضة مع الحسين ـ رضي الله عنه ـ حين قتلوه ثم ذرفوا الدموع عليه إلا كما ذكر من حال

قرية لم يكن عندهم قبر لوليٍ يتوسلون به فزارهم ذات مرة رجل يزعم أنه من السادة ،

فلما انتهت الزيارة وأراد أن يذهب قالوا : لا تذهب ، بل تبقى عندنا حتى نتوسل بك بعد موتك ،

فأبى فمنعوه وتسلطوا عليه وقتلوه ثم دفنوه ثم صاروا يدعونه ،

يريدون شفاعته وهم الذين قتلوه ! ) .

جوال البيان

[عزام النبيطي]

الرسالة رقم ( 102 ) :

( قال تعالى :

(( ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاد كبيرا ))

فهذا جهاد لهم بالقرآن ، وهو أكبر الجهادين ، وهو جهاد المنافقين أيضاً ،

فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ، بل كانوا معهم في الظاهر ، وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ،

ومع هذا فقد قال تعالى :

(( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ))

ومعلوم أن جهاد المنافقين بالحجة والقرآن ، والمقصود أن سبيل الله هي الجهاد وطلب العلم ،

ودعوة الخلق به إلى الله ) .

( ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله ـ )

[عزام النبيطي]

الرسالة رقم ( 103 ) :

( من صحت له معرفة ربه في أسمائه وصفاته علم يقينا أن المكروهات والمحن التي تنزل به ،

فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه و لا فكرته

بل مصلحة العبد فيما كره أعظم منها فيما يحب ) .

( ابن القيم ـ رحمه الله ـ )

[عزام النبيطي]

الرسالة رقم ( 104 ) :

( المتامل لهذه المنكرات التي في مجتمعنا يجد أنها لم تنتشر في يوم وليلة ،

ولكن انتشرت لأن واحداً فعل ، وواحداً سكت ،

وهما شريكان في صنع ذلك المنكر .

فالله المستعان ) .

جوال البيان

[عزام النبيطي]

الرسالة رقم ( 105 ) :

( إن جيل الأمة اليوم يواجه سيلاً جارفاً من المثيرات والمغريات ،

وتتنوع وسائلها وأدواتها ويجري توظيف ما أنتجته التقنية المعاصرة

في ترويج هذه الفتنة والدعوة إليها ولقد غدت الصورة المثيرة والمغرية جزء لا ينفصل من معظم

الوسائل الإعلامية حتى في البرامج الوثائقية والإخبارية

أما البرامج الفنية والدعائية ، فحدث ولا حرج ) .

( د. محمد الدويش )

جوال البيان

[صندلي و أفتخر]

مشكور يا عزام النبيطي وجزاك الله خير