وزارة التربية والتعليم للاسف ؟؟

[راعي الهدايا]

	أيعقل هذا ! وزارة التربية والتعليم تصور المعلم والطالب على أنهم حمير ؟؟ حقيقة صدمت يوم أن شاهدت غلاف كتاب الرياضيات للصف الثاني الإبتدائي يصور فيه المعلم على أنه حمار وكذا الطالب أيضاً على أنه حمار. هل غاب على مسؤولي وزارة التربية والتعليم ، تصميم هذا الغلاف؟ لم يجدوا إلا حمير يصورون فيه المعلمين والطلاب؟! حقاً أنها فضيحة بكل المقاييس والمعايير؟! وهذا أكبر دليل على غياب الدور الرقابي في مثل هذا أبهذه الصورة الساذجة نصور للعالم المعلم والطالب على أنهم جزء من قطيع الحمير!! هل هذا جزاء المعلم في بلادنا أن يصور على أنه حمار هل هذا جزاء طلابنا في بلادنا الغالية أعانكم الله أيها المعلمين وأعانكم الله أيها الطلاب بهذه الصورة تظهر مكانتكم للأسف الشديد؟! فهل من وقفة تجاه هذا الكتاب وسحبه مباشرة وتغيير الغلاف ومحاسبة من قام بهذا التصميم ومن أقره لأني موقن أن خلف هذا العمل رجلٌ حاقد ومبغض لبلادنا ولتعليمنا؟؟!! والله من وراء القصد صحيفة محلية ارتبك الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير بعد سماعه لمداخلة أحد المتصلين خلال برنامح "المستشار التعليمي" والذي بثته اذاعة الرياض ، وكانت المداخلة حول ما اثير حول غلاف كتاب الرياضيات لصف الثاني ابتدائي المزمع تدريسه العام القادم ، ويظهر على الغلاف صورة حمار صغير يطلب اللبن من حمار كبير، وقال المتصل ان المقصود بالحمار الصغير هو الطالب بينما الصورة الكبيرة تعبر على المعلم ، وابدى المتصل استيائه من تلك الصور التي تعبر عن اساءة للطلاب والمعلمين وتصويرهم بصورة "حمير" ، لكن الدكتور الرومي نفى علمه بذلك واعدا المتصل بمناقشة ذلك مع المسؤولين في الوزارة. وتأتي مداخلة المتصل على البرنامج في سياق غضب عبر عنه المعلمين من خلال المنتديات التي نشرت صورة غلاف الكتاب مستنكرين وصفهم بحمار كبير يقبل الحليب من حمار صغير ( الطالب ) معتبرين أن ذلك قمة المهزلة والاستهزاء بالمربين ، مستغربين كيف تتجرأ الوزارة على اعتماده وتعلن عزمها على تدريسه للطلبة العام الدراسي القادم. ولم يتسنى لـ"سعوديون" تصفح الكتاب ، والتأكد من المغزى من الصورة وما هي دلالتها في ثنايا الكتاب، ومدى صحة ما يقوله البعض بان الصورتين فعلا تمثل طالب ومعلم ، لكن من واقع صورة الحمار الكبير الذي يحمل في يده جدولا "للأرقام" توحي بان المقصود هو المعلم. 0 0 حسبي الله ونعم الوكيل ..