من نحاكم ؟ من أنتخبناهم ؟ أم السيستاني ؟
ان مايمر به العراق اليوم من صراعات السياسيين على الكرسي سببه ومؤسسه تلك الفتاوى التي خرجت من أفواه معممي النجف ذات اللهجة الطائفية التي عصفت بالعراق والعراقيين واوردتهم النار وما هذه التفجيرات الاخيرة الا نتائج لتلك الفتاوى والتصريحات
ويمكن تشخيص الخطأ الذي وقع فيه العراقيون ونبدا من النقطة الأولى والمربع الأول حينما أوجبت المرجعية الشيعية في النجف الأشرف علينا أنتخاب القوائم الكبيرة فهذه الخطوة بحد ذاتها خطأ كبير وقعت فيه المرجعية وورطت الشعب فيه
لانها أسست لحكومة دكتاتورية بمعنى الكلمة مستبدة برأيها كحكومة البعث المقبورة ومانشاهده اليوم من دمار وقتل وفساد لهو أوضح دليل على دكتاتورية هذه الحكومة وعدم أكتراثها لمصالح شعبها
وتقع المسؤولية العظمى او بالاحرى نحن كصفتنا مواطنين عراقيين نحمل السيد السيستاني مسؤولية كل مايمر به العراق والعراقيين من تهميش وأضطهاد وأستخفاف وسحق بالأحذية
في البلدان الاخرى تنبع الحرية والديمقراطية والرفاهية والامن والاستقرار من أحترام حكام البلاد لشعوبها فتأتي النتائج أيجابية
أما في العراق فحكامه هم أصحاب العمائم الذي قفزوا للمنطقة الخضراء بتوسط ودعم المرجعية
وكانت النتيجة منهم سوى المتاجرة بالدمار على حساب ابناء جلدتهم ومن أجل مكاسب رخيصة
فمتى تصحوا ياضمير وهل ستكف تلك العمائم من الضحك على الذقون
والمتاجرة
غير متصل
من نحاكم ؟ من أنتخبناهم ؟ أم السيستاني ؟
